المغرب يعزز قدراته في صناعة محركات الصواريخ والمسيرات بحلول 2026
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة20| متابعة
يواصل المغرب تطوير محركات الصواريخ والمسيرات في أفق 2026، بهدف تحقيق الإكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية وتعزيز قدراته الدفاعية.
وفي عام 2022، وقع المغرب اتفاقية مع إسرائيل لتعزيز صناعة الطيران، تضمنت تكوين مهندسين مغاربة في هذا المجال، وتشمل الاتفاقية تطوير وتصنيع أنظمة متقدمة في الأمن الجوي والفضائي، والأنظمة البحرية والأرضية، والدفاع السيبراني ثم الصواريخ، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية والمسيرات.
إلى ذلك تتجه الرباط نحو التقليل من الإعتماد على الخارج في مجال التسلح، وتسعى إلى ترسيخ موقعها كفاعل رئيسي في الصناعات الدفاعية من خلال نقل التكنولوجيا وتكوين كوادر محلية متخصصة.
ويذكر ان هذا التوجه المغربي في التطوير العسكري، قد واجه عدة عراقيل خارجية، خاصة من إسبانيا التي سبق أن تدخلت لدى التشيك وبلجيكا وفرنسا لمنع نقل هذه التكنولوجيا إلى المغرب خوفا من المنافسة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
أكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن أنها تمتلك القدرة على التصدي للطائرات الإسرائيلية المهاجمة، دون التأثير على سلامة الملاحة الجوية والبحرية في المنطقة.
وقال مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، إن الدفاعات الجوية اليمنية جاهزة للتعامل مع المقاتلات الإسرائيلية، بما فيها مقاتلات "إف-35" الشبحية، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن أخبار مفاجئة بشأن تلك الطائرات.
في تصريحات مثيرة، توعد المشاط بتحويل مقاتلات "إف-35" الإسرائيلية إلى مصدر للسخرية والتهكم، قائلًا إن القوات اليمنية ستجعل من فخر الطيران الإسرائيلي أضحوكة للعالم.
وأكد أن الجماعة لن تسمح باستهداف اليمن من قبل الطائرات الإسرائيلية دون رد، مشيرًا إلى أن الطائرات المعتدية ستُعتبر تهديدًا يجب التعامل معه بشكل مباشر.
أوضح المشاط أن الجماعة أصدرت تحذيرات رسمية لشركات الطيران، تطالبها بتجنب المسارات الجوية والبحرية التي تستخدمها الطائرات الإسرائيلية للاعتداء على اليمن، حرصًا على سلامة الملاحة في تلك المناطق.
وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تفادي أي تصعيد قد يؤثر على الطيران المدني أو الملاحة التجارية.
تأتي هذه التطورات بعد ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير مدرجه ومرافقه بالكامل، فضلًا عن إحراق آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وكانت "أنصار الله" قد أعادت تشغيل المطار مؤخرًا بعد تعرضه لسلسلة هجمات إسرائيلية، لكنها واجهت مجددًا ضربات جديدة أعاقت استئناف نشاطه.
منذ اندلاع الحرب في غزة وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، كثفت "أنصار الله" هجماتها على الأهداف الإسرائيلية والسفن المرتبطة بها وبحلفائها في البحر الأحمر.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار، أكدت الجماعة أن هذا الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات كجزء من الرد على العدوان في غزة.
وسائل إعلام إسرائيلية: اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل خلال 3 ساعات الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ويعمل على اعتراضه المشهد اليمني والإقليمي: تصاعد المواجهة وغياب الحلوليسيطر "أنصار الله" منذ عام 2014 على معظم المناطق في شمال ووسط اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، في حين يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته لدعم الحكومة اليمنية.
وبينما تتجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، تبقى المخاوف الإقليمية والدولية من اتساع دائرة الصراع وتأثيره على الملاحة والتجارة العالمية حاضرة بقوة.