شهداء وجرحى في غارات للعدو الصهيوني على خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
يمانيون../ استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، إثر قصف طائرات العدو الصهيوني منزلا جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو الصهيوني قصفت منزلا لعائلة النجار في منطقة “قيزان النجار” جنوب مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر الطبي في المدينة.
كما استشهد مواطن جراء قصف طائرات العدو الصهيوني منزلا وسط مدينة خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين إثر قصف طائرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين في منطقة “بطن السمين” غرب المدينة.
وأعلنت مصادر طبية، استشهاد أكثر من 50 مواطنا في غارات العدو الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50,082، والإصابات إلى 113,408 منذ السابع من أكتوبر 2023م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.