عائلة أسير إسرائيلي ظهر بفيديو القسام الأخير تناشد ترامب بالتدخل لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
طالبت عائلة أحد الأسيرين الإسرائيليين، اللذين بثت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس مقطع فيديو لهما من الأسر، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لإطلاق سراحه فورا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن عائلة "ألكانا بوحبوط" وافقت على نشر الفيديو في الإعلام العبري.
وجاء في بيان العائلة: "535 يوما وألكانا يعيش في جحيم مستمر.
واعتبرت العائلة أن "الفيديو هو دليل إضافي على أن ألكانا يجب أن يعود فورا إلى منزله وعائلته وزوجته رفاكا وابنه رام ديفيد".
وأضافت: "نتوجه ونتوسل إلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورئيس الولايات المتحدة: نرجوكم، تخيلوا أنه ابنكم الذي ينتظر رؤية ضوء النهار، يسمع قصف الجيش الإسرائيلي، ويعيش في خوف دائم على حياته".
وتابعت العائلة: "كل يوم، يسأل رام عن حال أبيه. متى يمكننا أن نقول له إنه سيعود. هذا الطفل أيضا يعيش في نفق مظلم وفي الأسر (..)".
"الفيديو هو إشارة حياة، لكننا نريد ألكانا حيًا في المنزل وعودة الجميع. حان الوقت لإنهاء المعاناة، ليس فقط لعائلات المختطفين، بل أيضا معاناة الشعب كله الذي يريدهم في البيت"، أضافت العائلة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي يائير غولان في تدوينة على إكس مساء الاثنين: "الفيديو الذي نشرته حماس، حيث يظهر ألكانا بوحبوت ويوسف حاييم أوحانا، هو تذكير مؤلم بأن لدينا حكومة قاسية، سيئة ومهملة".
وأضاف غولان: "59 من إخوتنا وأخواتنا لا يزالون في غزة، في خطر على حياتهم، أما هم (الحكومة) فمنشغلون بالبقاء السياسي، وبنهب المال العام وبتدمير الدولة".
وفي وقت سابق الاثنين، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين، تسجيلا مصورا يحذر فيه الأسيران من أن تجدد الإبادة الإسرائيلية في غزة سيؤدي إلى مقتلهم.
وفي الفيديو الذي حمل عنوان "أخبرهم يا أوهاد"، تحدث الأسيران ألكانا بوحبوت ويوسف حاييم أوحانا عن أوضاعهما النفسية والصحية والأمنية، ودعيا زملاءهم الذين أفرج عنهم ضمن صفقات تبادل إلى التحرك والحديث عن معاناتهما.
???????? ????????????
كَتَائِبُ الشَّهِيدِ عَزُّ الدِّينِ الْقَسَّامِ تَنْشُرُ رسالة أسيرين لديها
بعنوان "أخبرهم يا أوهاد"!
תגיד להם, אוהד !
أخبرهم يا أوهاد !
Tell them, Ohad!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/cmb0jjsePC
وانتهكت "إسرائيل" اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل صارخ بعد استئناف الغارات العنيفة على القطاع منذ الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القسام ترامب غزة اسرى غزة الاحتلال القسام ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.