واشنطن تشكر قطر على تيسيرها الإفراج عن أميركي محتجز في أفغانستان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني– عن شكر الولايات المتحدة لدولة قطر على تيسيرها الإفراج عن مواطن أميركي كان محتجزا في أفغانستان.
وقالت الخارجية القطرية -في بيان- إن روبيو نوه بجهود الدوحة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة.
كما جرى -خلال الاتصال- استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما تعزيز التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/W5045liGTj
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 24, 2025
وأعلنت قطر -الخميس الماضي- أنها يسرت الإفراج عن الأميركي جورج غليزمان الذي كان محتجزا بأفغانستان، وذلك بالتزامن مع محادثات وُصفت بالأعلى مستوى بين حركة طالبان، وواشنطن منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومن جهتها، توجهت الحكومة الأفغانية بالشكر لدولة قطر لدورها في تسهيل عملية الإفراج عن المواطن الأميركي.
إعلانوقالت الخارجية الأفغانية -في بيان- إن إطلاق سراح المواطن الأميركي بوساطة قطرية يأتي كبادرة حسن نية.
ونقلت رويترز -الخميس الماضي عن مصدر مطلع- أن طالبان الأفغانية أفرجت عن مواطن أميركي كان محتجزا في أفغانستان لأكثر من عامين، وذلك عقب محادثات بين المبعوث الأميركي آدم بولر ومسؤولين من طالبان في كابل.
وأضاف هذا المصدر أن غليزمان، الذي احتُجز عام 2022 أثناء زيارته لكابل كسائح، غادر أفغانستان على متن طائرة قطرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان وزیر الخارجیة فی أفغانستان الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات جديدة بين أفغانستان وباكستان
قتل 15 مدنيا وأصيب عشرات آخرون، بينهم نساء وأطفال، في اشتباكات جديدة اندلعت ليلا على الحدود بين أفغانستان وباكستان، بحسب مسؤولين أفغان.
وقال المتحدث باسم إدارة الإعلام في مدينة سبين بولدك، علي محمد حقمال لفرانس برس، إن الاشتباكات التي وقعت في المنطقة تخللتها عمليات قصف بقذائف الهاون، وأسفرت عن مقتل 15 مدنيا، فيما أكد المسؤول في مستشفى سبين بولدك، عبد الجان باراك، الحصيلة ذاتها، موضحا أن أكثر من 80 امرأة وطفلا جرحوا في المواجهات.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها السلطات الأفغانية السبت الماضي ضد القوات الباكستانية على طول الحدود المشتركة بين البلدين، والمعروفة بـ"خط ديورند"، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في كابول.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة لحركة طالبان، عناية الله خوارزمي، إن "القوات المسلحة نفذت مساء الأحد عمليات ناجحة ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند"، موضحا أن تلك العمليات جاءت "ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤولون محليون في ولايات كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند وجميعها تقع على خط ديورند عن وقوع "اشتباكات عنيفة" بين الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، الجمعة الماضي، إن القوات الباكستانية قصفت سوقا مدنية في مقاطعة باتيكا الحدودية جنوب شرق البلاد، ما أدى إلى تدمير عدد من المتاجر، وفق شهادات نقلتها الخدمة الأفغانية في "بي بي سي" عن سكان محليين.
وفي المقابل، عقد الجيش الباكستاني مؤتمرا صحفيا في بيشاور يوم الجمعة، اتهم خلاله جنرالا باكستانيا كبيرا الحكومة الأفغانية بالسماح باستخدام أراضيها "كقاعدة لعمليات إرهابية ضد باكستان"، وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري: "لحماية أرواح وممتلكات الباكستانيين، سيتم اتخاذ التدابير اللازمة".
وتتهم إسلام آباد منذ فترة طويلة حركة طالبان الأفغانية بالسماح لحركة طالبان الباكستانية بشن هجمات انطلاقا من الأراضي الأفغانية، فيما تنفي حكومة طالبان هذه الاتهامات بشكل متكرر.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا