مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤشر الإرهاب العالمي مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الارهاب باكستان طالبان الإرهاب فی فی باکستان عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
الأردن الأول إقليمياً في مساهمة الصناعة بالناتج المحلي وفق مؤشر الأمم المتحدة 2024
صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة صناعة عمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الأردن احتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من حيث مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لمؤشر الأداء الصناعي التنافسي (CIP) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) لعام 2024، ما يعكس متانة الصناعة الوطنية وقدرتها على قيادة النمو الاقتصادي المستدام بما يتماشى مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
وجاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العادي للهيئة العامة لغرفة صناعة عمان، الذي عُقد الأربعاء الماضي برئاسة الجغبير، وبحضور نائب الرئيس تميم القصراوي، وأعضاء مجلس الإدارة، والمدير العام الدكتور نائل الحسامي، لمناقشة التقريرين المالي والإداري عن أعمال مجلس إدارة الغرفة لعام 2024.
وأشار الجغبير إلى أن الصادرات الوطنية حققت رقمًا قياسيًا غير مسبوق، حيث بلغت حوالي 8.6 مليار دينار خلال 2024، توزعت على أكثر من 145 دولة، موضحًا أن القطاع الصناعي كان الأكثر مساهمة في الاقتصاد الوطني بنسبة تجاوزت 25.7%، وبقيمة مضافة بلغت أكثر من 7.6 مليار دينار.
ورغم هذه الإنجازات، لفت الجغبير إلى استمرار التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية، وفي مقدمتها ارتفاع الكلف التشغيلية، بما يشمل كلف الطاقة، وأسعار المواد الأولية، وأجور الشحن والنقل، ما يؤدي إلى فروقات في كلف الإنتاج تصل إلى نحو 25% مقارنة بمنافسيها محليًا وخارجيًا، الأمر الذي يضعف قدرتها التنافسية.
وفي ختام الاجتماع، فُتح باب النقاش أمام أعضاء الهيئة العامة، الذين أشادوا بجهود غرفة صناعة عمان في دعم القطاع الصناعي، وأقروا التقريرين المالي والإداري لعام 2024.