شهد مستخدمو تطبيق إنستا باي في مصر اليوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025 تعطلاً مفاجئًا في المنصة الأكثر استخدامًا للمعاملات المالية، وقد أدى هذا التعطل إلى توقف مؤقت لعمليات التحويل والدفع عبر التطبيق، مما أثر بشكل كبير على المستخدمين.
وواجه المستخدمون صعوبات جمة في إتمام معاملاتهم المالية عبر التطبيق، مما أثار قلقًا واسع النطاق بين جميع مستخدمي المنصة.
يعد تطبيق إنستاباي من أشهر التطبيقات التي تُتيح التعامل لعملاء القطاع المصرفي، الوصول المباشر إلى جميع حساباتهم البنكية، وتحويل الأموال لحظيًا في أي وقت على مدار الـ 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع.
يشار إلى أن البنك المركزي، كان قد أطلق المنظومة الوطنية للمدفوعات اللحظية «Instant Payment Network» في مارس لعام 2022 والتي تعد واحدة من أهم مشروعات البنية التحتية لنظم الدفع التي يرعاها البنك المركزي المصري.
كما ارتفع عدد المعاملات عبر تطبيق إنستا باي إلى ما أكثر عن 93 مليون معاملة خلال الربع الأول من عام 2024 بإجمالي قيم تتخطى 565 مليار جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع عدد البنوك التي تم ربطها على شبكة المدفوعات اللحظية «إنستا باي» إلى 34 بنكا من إجمالي 35 بنكا على المنظومة حتى مارس 2024.
اقرأ أيضاً400 ألف جنيه.. حدود تحويلات إنستا باي قبل انتهاء صلاحية الإعفاء من الرسوم
طرق تحويل الأموال من الخارج على إنستا باي.. والحد الأقصى للسحب اليومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انستا باي تطبيق انستا باي عطل انستا باي عطل تطبيق انستا باي تعطل إنستا باي مشكلة انستا باي تطبیق إنستا إنستا بای
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.