روبوت ثوري بجهاز عصبي رقمي يتعلم مثل البشر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة IntuiCell السويدية الناشئة عن تقنية رائدة عبر روبوت على شكل كلب يسمى "لونا" حيث يتيح له الجهاز العصبي الرقمي تعلم المهارات والتكيف مع التغييرات والتطور بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدريب مسبق أو نماذج بيانات ضخمة وفقا لما نشرتة مجلة: إندبندنت.
أوضح فيكتور لوثمان الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell: لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا.
وعلى عكس النماذج التقليدية، لا يحتاج هذا الذكاء إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية.
وتؤكد IntuiCell أن تقنيتها تتفوق على الذكاء الاصطناعي الحالي، الذي يعتمد على معالجة الأنماط في مجموعات بيانات ضخمة، إذ تتيح للروبوتات التعلم الحقيقي والتكيف الفعلي مع بيئات جديدة دون الحاجة إلى إعادة تدريب مستمر.
ويرى “لوثمان” أن هذا الابتكار قد يغير مستقبل الذكاء الاصطناعي بالكامل مشيرا إلى أن الجهاز العصبي الرقمي يمكن أن يتطور تدريجيا ليصل إلى مستوى ذكاء بشري بمرور الوقت.
ورغم أن التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.
كما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.
وأوضح أودايا رونغالا قائلا: إن تقنيتنا ليست مجرد تطوير لنموذج الذكاء الاصطناعي التقليدي بل تمثل فئة جديدة بالكامل من الذكاء والاعتماد على زيادة البيانات والقوة الحسابية ليس الحل للوصول إلى الذكاء الحقيقي.
وتابع: “نحن لا نؤمن بنهج الأكبر هو الأفضل بل نرى أن الذكاء الحقيقي يجب أن يكون نقطة انطلاق وليس مجرد هدف نسعى إليه”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقنية الرائدة روبوت المهارات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
تستقبل السعودية تستقبل نحو 1.8 مليون حاج هذا العام مع استعدادات مكثفة تشمل أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في ظل تحديات ارتفاع الحرارة. وتعتمد المملكة بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الحشود وإدارة الخدمات. اعلان
مع اقتراب انطلاقمناسك الحج في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، استقبلت مكة المكرمة أكثر من 1.3 مليون حاج، وسط استعدادات سعودية مشددة تهدف إلى تأمين موسم حج منظم وآمن. وقد سخّرت المملكة إمكاناتها التنظيمية والتقنية كافة، مع التركيز بشكل بارز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتقديم الخدمات.
ومن المنتظر أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى نحو 1.8 مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه السعوديةتحدّي ارتفاع درجات الحرارة، ما استدعى رفع مستوى الجاهزية عبر أكثر من 40 جهة حكومية، يدعمها نحو 250 ألف موظف ومقدم خدمة.
ووفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، فقد تم توسيع المساحات المظللة في المشاعر المقدسة بما يقارب 50 ألف متر مربع، إلى جانب نشر مئات وحدات التبريد، وتفعيل الطواقم الطبية لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي.
ويحتل الذكاء الاصطناعي موقعاً محورياً في إدارة الحج هذا العام، حيث تعتمد الجهات المعنية على أنظمة متطورة لتحليل الصور والبيانات، باستخدام كاميرات ذكية وطائرات مسيّرة، بما يتيح مراقبة حركة الحشود لحظة بلحظة، وتوجيه التدخلات الميدانية بدقة وسرعة. وتندرج هذه التقنيات ضمن برامج "رؤية السعودية 2030"، لا سيما برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن".
وفي المجال الطبي، أعلنت السعودية عن تدشين مشروع "الروبوت الجراحي" خلال موسم الحج، وهو من أبرز التقنيات المتقدمة لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في تخصصات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم. ويتميّز الروبوت بدقة عالية تقلل الحاجة للتدخل الجراحي المباشر، ويُدار من قبل جراحين سعوديين مؤهلين، ما يسهم في تقليص فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدّمة.
كما كشفت وزارة الصحة عن تدشين جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، ويمثل نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي الحديثة المعتمدة خلال موسم الحج.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة