كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين هدف استراتيجي لإسرائيل وليس مجرد مواجهة عسكرية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل تتجاوز مواجهة التنظيمات الفلسطينية في غزة، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تهجير أكبر عدد ممكن من سكان القطاع، ما يمثل جزءًا من سياسة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف حسين، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه العملية تأتي في وقت حساس سياسيًا، حيث يسعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تعزيز سلطته وتحقيق أهدافه السياسية من خلال استمرار العدوان العسكري وعدم قبول أي وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقيق ما وصفه بـ"أهداف الحرب"، وخاصة القضاء على حركة حماس.
وتابع: «نتنياهو أشار إلى أن استمرار وجود حماس في غزة يعني هزيمة لإسرائيل شخصيًا، وهو ما دفعه إلى رفض التهدئة والتمسك بمواصلة العمليات العسكرية»، مشددًا، على أنّ وقف إطلاق النار في غزة يعني هزيمة نتنياهو وإسرائيل.
وأكد، أنّ هناك تداخلا كبيرا بين المصالح السياسية الشخصية لنتنياهو والمصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل، التي تهدف إلى تحقيق أهداف طالما كانت ضمن أولوياتها، مثل تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الحكومة الإسرائيلية القضية الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
أول رد من جماعة أبو شباب الموالية لإسرائيل بعد مقـ.تل قائدها في غزة
علقت جماعة "أبو شباب" المعارضة لحركة حماس والمقرّبة من إسرائيل على مقتل قائدها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنه قُتل خلال محاولة لفض نزاع عائلي.
وقالت جماعة "أبو شباب القوات الشعبية" في بيان نُشر على صفحتها عبر فيسبوك، إن قائدها ياسر أبو شباب توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أثناء تدخله لاحتواء خلاف بين أفراد من عائلة أبو سنيمة.
ونفت الجماعة صحة ما تردد عن مسؤولية حركة حماس عن مقتله، مؤكدة أن تلك الروايات "عارية عن الصحة".
وأكدت "القوات الشعبية" أن مقتل قائدها لن يغيّر من نهجها، متعهدة بمواصلة ما وصفته بـ"الطريق الذي أسسه ياسر أبو شباب".
وفي وقت سابق، أصدرت حركة حماس، اليوم الخميس بيانا حول مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيا التي كانت تقاتل ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، وتلقى دعما من دولة الاحتلال.
مقتل ياسر أبو شباب
وأكدت حركة حماس أن المصير الذي لقيه المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب؛ هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس إن الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، مثلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشادت حماس في بيانها بموقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبّر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة.