بريطانيا: قطيع من الأبقار ينهي حياة مسن بطريقة بشعة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
لقي مسن بريطاني يُدعى مالكولم فلين، ويبلغ من العمر 72 عاماً، مصرعه بعد تعرضه لهجوم عنيف من قطيع أبقار أثناء سيره بالقرب من أحد المعالم الأثرية الرومانية الواقعة شمال إنجلترا.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" كان المسن، وهو مدير سابق في شركة نورثمبرلاند للمياه ومعلم كيمياء متقاعد، يسير برفقة صديقه، عندما واجها مجموعة من الأبقار ومعها عجول صغيرة، وهو ما قد يكون قد حفّز سلوكها العدواني.
وعندما حاول صديقه تغيير مساره لتجنب المواجهة، بقي الراحل في الميدان، ما أدى إلى مهاجمته من قبل القطيع، فيما قام أحد الأبقار بضربه بكتفه، مما أسقطه أرضاً، قبل أن ترفعه الحيوانات مجدداً في الهواء، وتبدأ في دهسه بشكل متكرر كلما حاول التحرك.
ولم يكن بإمكان الصديق تقديم المساعدة للضحية، فاضطر إلى تسلق شجرة والاتصال بخدمات الطوارئ، فيما استمر الهجوم الوحشي حتى لحظة وصول مروحية الإسعاف الجوي، وهو ما أدى إلى تفرق القطيع في النهاية، لكن بعد فحصه، تبيّن أن فلين قد فارق الحياة في الموقع، متأثراً بجراحه في الصدر والرأس.
وكشفت التحقيقات أن هذه ليست الحادثة الأولى في المنطقة، إذ سبق وتعرض مشاة آخرون لهجوم مشابه في نفس المزرعة قبل عام تقريباً، ودعا خبراء إلى إجراءات صارمة لحماية المشاة في المناطق الريفية.
بما في ذلك وضع إشارات تحذيرية أكثر وضوحاً، وفصل مسارات المشي عن أماكن تواجد الأبقار، خاصة خلال موسم الولادة، حيث تصبح الماشية أكثر عدوانية.
حادث مأساوي.. أرجوحة تنهي حياة طفل في مصر - موقع 24في حادثة مأساوية، لقي طفل مصري يبلغ من العمر 11 عاماً، مصرعه أثناء لهوه بأرجوحة منزلية على سطح منزله في منطقة الواحات، بعدما التف الحبل حول عنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث بريطانيا
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القطيع للتراث الشعبي التهامي في الحديدة
الثورة نت /..
اختتمت بمدينة القطيع في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، فعاليات مهرجان القطيع السنوي للتراث والموروث الشعبي التهامي، تزامناً مع ذكرى يوم الولاية، والذي نظمته اللجنة التحضيرية، بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.
تضمنت الفعالية الختامية عروضاً فنية ومسرحية وبهلوانية قدمتها فرق شعبية من المحافظة، إلى جانب فقرات تراثية استعرضت مشاهد من الحياة الزراعية والبحرية التهامية، وأساليب الصيد والحصاد التقليدية، وسط تفاعل واسع من الحاضرين.
وشهد المهرجان الذي استمر يومين، إقامة سباقات تراثية شملت الخيول والهجن والقفز على الجمال، في مشهد استحضر ملامح الحياة التهامية القديمة، وأبرز الغنى الثقافي غير المادي للمنطقة.
واعتبر مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، عماد البرعي، المهرجان محطة سنوية لإبراز التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية، مشيداً بالحضور المجتمعي الذي يعكس تفاعل المجتمع مع هذه الأنشطة التراثية.
وأشار إلى أن المكتب يولي المبادرات الثقافية اهتمامًا خاصًا، باعتبارها أدوات فاعلة لترسيخ القيم والهوية في أوساط الشباب، وتحفيز روح الانتماء من خلال الفنون الشعبية والأنشطة التوعوية.
ولفت البرعي، إلى أن مهرجان القطيع لهذا العام شكل تجربة متميزة في التنظيم والمشاركة والتنوع، معبراً عن تطلعه لتعميم هذه النماذج في مختلف مديريات المحافظة، وإدراجها ضمن خطة الأنشطة السنوية للقطاع الرياضي والثقافي.
بدوره، ثمن مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، جهود اللجنة التحضيرية والجهات المساندة، في تنظيم الفعاليات للمساهمة في بناء وعي مجتمعي متصل بجذوره، وتعيد الاعتبار للموروث الشعبي، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الهوية اليمنية.
وأكد أن المجلس المحلي في المديرية ستواصل دعم مثل هذه الأنشطة التي تعزّز من الحراك الثقافي وتسهم في تحصين المجتمع ثقافياً، وتوفير منابر للتعبير عن الإبداع المحلي.
فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، خالد محيي الدين، إلى أن المهرجان تميّز بتنوع فقراته وتفاعل الجمهور، مؤكداً سعي اللجنة إلى تطوير فعالياته ليصبح تظاهرة ثقافية سنوية على المستوى الوطني، تعكس ثراء وتنوع الهوية اليمنية.
من جهتهم عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمهرجان، لما تميز به من حسن تنظيم، وغنى في المحتوى الفني والتراثي، مطالبين بتوسيع نطاقه ليشمل فئات أوسع من المجتمع، وإشراك المؤسسات التعليمية والثقافية في برامجه القادمة، بما يعزز من حضوره وتأثيره.
ويُعد مهرجان القطيع من أبرز الفعاليات الثقافية في محافظة الحديدة، لدوره في صون التراث التهامي، وتوفير منصة للإبداع وتعزيز التماسك المجتمعي في أوساط سكان المناطق الساحلية والريفية، في ظل التحديات التي تواجهها الهوية الثقافية في مختلف المناطق اليمنية.