Moscow Fashion Week تعيد تعريف الأزياء المحتشمة بتصاميم مبتكرة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- اختتم Moscow Fashion Week فعالياته في قلب العاصمة الروسية، حيث عُرضت مجموعات أصلية من مصممين من جميع أنحاء العالم، من روسيا إلى جنوب إفريقيا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية إلى الهند، ومن الصين إلى تركيا. ومع أكثر من 200 ماركة أزياء و90 عرضًا، يواصل هذا الحدث الدولي التوسع في كل موسم، تاركًا بصمة دائمة.
تم تسليط الضوء مجددًا على مفهوم الأزياء المحتشمة، الذي يكتسب شعبية متزايدة عالميًا، خلال Moscow Fashion Week. فقد قدم مصممون من روسيا وإندونيسيا والهند وطاجيكستان تفسيرات جديدة لهذا الاتجاه المهم في عالم الموضة. تميزت المجموعات التي عُرضت في الحدث بخطوطها البسيطة، وموادها الطبيعية، وتطريزاتها الفريدة، مما جذب الانتباه بأناقتها وتناسقها ولمساتها العصرية.
أعربت نسيبة بابايفا، مصممة الماركة Ikat House من طاجيكستان، عن أهمية السوق الروسية لعلامتها التجارية، مشيدةً بتقديرها للأصالة والجودة. وبالنسبة لصناعة الأزياء الطاجيكية، فإن المشاركة في Moscow Fashion Week تمثل خطوة نحو الاعتراف الدولي وفتح آفاق جديدة. جسدت مجموعة Ikat House التراث الثقافي، من خلال دمج الحرفية التقليدية مع التصاميم العصرية بسلاسة.
في هذا الموسم، توسعت قائمة الماركات التي تركز على الأزياء المحتشمة وتستوحي من جذورها الثقافية. حيث تبنت علامات روسية مثل Measure وBouzma Ethnique وASLP Dagestan وZuhat هذا المفهوم في مجموعاتها.
ستكشفت علامة Zuhat، التي تتخذ من موسكو مقرًا لها وتنحدر من تراث داغستاني، لوحات ألوان غير تقليدية مع التركيز على درجات الباستيل الناعمة. وازنت العلامة بين التقاليد والحداثة، حيث أضفت لمسات أنثوية وشفافة على تصاميمها، مستخدمةً تقنيات الطبقات وإعادة التشكيل مع الحفاظ على مبادئ الأزياء المحتشمة.
أما زينب سعيدولايفا، مصممة ماركة Measure، فقد استوحت مجموعتها من قرية كوباتشي وتاريخها الغني في صياغة الذهب. احتفت المجموعة بهذا الفن الشعبي الفريد من خلال زخارف دقيقة صُنعت على أيدي حرفيين موهوبين. زُينت الفساتين الطويلة والتونيكات بألوان راقية تتراوح بين الشوكولاتة والزمرد، مع لمسات فنية مفتوحة التفاصيل.
من جانبها، نقلت ASLP Dagestan الجمهور إلى المناظر الطبيعية النابضة بالحياة في جمهورية داغستان، من خلال عرض أزياء تخللته رقصات تقليدية مفعمة بالحيوية. قدمت المجموعة الأزياء التقليدية بأسلوب عصري، حيث مزجت بين الجرأة والتجريب مع الحفاظ على الجوهر الثقافي للمنطقة. تميزت المعاطف التقليدية بتطبيقات ثلاثية الأبعاد، وزُينت الكابات بالترتر، بينما جاءت الفساتين المرقعة بأنماط وطنية وشراشيب مستوحاة من التراث.
قدمت الماركة الإندونيسية Reborn29 للمصممة سيوكريا روسيدي تصاميم أزياء محتشمة بقصّات فضفاضة، مع مزج الأطوال الماكسي والميدي لضمان الراحة. أُضيفت الطبعات غير المتناظرة لمنح المجموعة لمسة عصرية. بينما عزز المزج السلس بين درجات الأسود والبني والرمادي – من الرمادي الفاتح إلى الجرافيتي – الطابع الجمالي العام للمجموعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بنك رقمي دون اقتطاعات على أعتاب دخول السوق المغربية.. هل يهدد الأبناك التقليدية ؟
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن يدخل بنك “ريفولوت” الإلكتروني وأحد البنوك الإلكترونية الكبرى في العالم، السوق المغربية قريباً.
Revolut هو تطبيق هاتفي يُسهّل العملية البنكية بين إدارة الحساب و الإستثمار و الإدخار وحتى إرسال الأموال.
و يقدم “ريفولوت” مزايا عدة و باقة اشتراك مجانية، و أخرى مدفوعة لكن بأسعار منخفضة شهريا.
الشركة البريطانية يرتقب أن تخلق جدلا واسعا بالمغرب ، بسبب سيطرة البنوك التقليدية على السوق المالية بالمغرب.
من جهة أخرى يرى مقاولون صغار ومواطنون عاديون أن دخول هذا البنك سيحرر العديد منهم ، خاصة و أنهم يشكون معاناة كبيرة في تعاملاتهم مع الابناك التقليدية خاصة في الشق المتعلق بالإقتطاعات و الخدمات الرديئة.
وينتظر بنك “Revolut” الحصول على ترخيص رسمي كمشغل الخدمات الدفع، تمهيدًا لتوسع تدريجي يهدف إلى التحول الكامل إلى بنك رقمي ، يقدم حلولا متطورة في مجالات التحويل الدفع الاستثمار وإدارة الميزانيات الشخصية دون رسوم تقليدية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استعداد بنك المغرب للإعلان عن إطار قانوني جديد ينظم سوق العملات المشفرة، استعدادا لاستضافة المملكة كأس العالم 2030.
و تشترط “فيفا” تعزيز الشفافية المالية واعتماد وسائل دفع رقمية آمنة، مما جعل تشريع العملات المشفرة خياراً استراتيجياً للمغرب.
ويُعتبر دخول “ريفولوت” جزءاً من هذه الاستراتيجية، حيث يعد هذا البنك البريطاني أحد أبرز المنصات الرقمية عالمياً، بأكثر من 40 مليون مستخدم، كما أنه من أوائل المؤسسات التي دمجت العملات المشفرة في خدماتها، بدءاً من التداول ووصولاً إلى الدفع والتحويلات.
وتشير المعلومات إلى أن دخول “ريفولوت” للسوق المغربي سيتم عبر شراكة استراتيجية مع بنك محلي، مما سيمكنه من الالتزام بالمتطلبات التنظيمية لبنك المغرب، بما في ذلك الحصول على ترخيص لتقديم خدمات الدفع أو حتى خدمات مصرفية رقمية.