واصلت إدارة المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود تقديم المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وبمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، تم توزيع وجبات إفطار صائم على سكان المخيم من اللاجئين السوريين والأسر المتعففة المقيمة في الخيم العشوائية خارج المخيم.
وفي كلمة له، أكد سعادة سيف خليفة السويدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن هذا النشاط يأتي تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني دولة الإمارات.


وقال «منذ بداية الشهر الفضيل، قمنا بتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء اللاجئين في المخيم، والأسر المتعففة المعوزة في الأردن، إضافة إلى تسليم عدد من الطرود الغذائية للأسر المتعففة عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة في المملكة، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني».
وتزامن توزيع الوجبات مع ختام الدورة الرمضانية الرياضية في المخيم، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من متطوعي فريق الإغاثة الإماراتي وسكان المخيم، وسط أجواء تنافسية رياضية خلال الشهر الفضيل.
وذكر السويدي أن الدورة الرمضانية أصبحت تقليداً سنوياً في المخيم، تسعى إلى تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين أبناء المخيم، ونشر ثقافة الرياضة، وتعزيز اللياقة البدنية، وبث الروح الإيجابية بين الشباب.
وشارك في الدورة الرياضية 4 فرق: فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق الأمن الأردني في مريجيب الفهود، وفريق الأمن الأردني في مخيم مخيزن الغربي - الأزرق، وفريق سكان المخيم.
وتنافس اللاعبون في كرة القدم وكرة الطائرة، إلى جانب منافسات شد الحبل التي أضافت طابعاً من الحماسة والمتعة إلى الفعاليات، إضافة إلى مسابقة خاصة لكبار السن اشتملت على الجري لمسافة 100 متر وفعاليات شد الحبل.
يُذكر أن تنظيم هذه الفعالية الرمضانية جاء بدعم من إدارة المخيم الإماراتي الأردني، الذي تشرف عليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تشارك ضيوف «مدينة الإمارات الإنسانية» الاحتفاء بـ«يوم زايد» «حب ووفاء لزايد العطاء» في رأس الخيمة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يُنظم احتفالية بمناسبة العيد
  • «الهلال الأحمر» الإماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
  • «زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يُنظم احتفالية للمرضى والمرافقين بمناسبة عيد الأضحى
  • «زايد الإنسانية» تنفذ «مشروع فرحة عيد الأضحى» في جامع الشيخ زايد الكبير بإندونيسيا