الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مركزاً صحياً في حضرموت
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المركز الصحي في منطقة حصيحصة بمديرية بروم ميفع، في محافظة حضرموت، وذلك في حفل رسمي أقيم تحت رعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت.
وحضر الحفل، عدد من المسؤولين اليمنيين، بينهم الدكتور محمد صالح الجمحي، مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، والدكتور خالد الجوهي، المدير العام لمديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى شخصيات وأعيان المنطقة.
وأعرب الدكتور محمد صالح الجمحي، عن خالص تقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم الكبير، مؤكداً التزام مكتب الصحة والسكان بتنفيذ عدد من المشاريع والمرافق الصحية بالمديريات، بالتنسيق والتعاون مع الشركاء والمانحين، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية في ساحل حضرموت.
وثمن الدكتور خالد الجوهي، دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمركز الصحي، مؤكداً أهمية هذا المشروع في تحسين الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المنطقة.
يذكر أن المركز الصحي الجديد سيخدم حوالي 4000 نسمة من سكان منطقة حصيحصة والمناطق المجاورة، وسيوفر خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات الطارئة، وحوادث الطرق، كما يحتوي المركز على البرامج الصحية الأربعة للرعاية الصحية الأولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يعلن قيمة الأضاحي داخل وخارج الدولة
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحدّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسعار الأضحية داخل الدولة لتكون 690 درهماً، و325 درهماً للأضحية خارج الدولة، بأسعار مخفضة عن الأعوام السابقة، والتي تأتي في إطار حملة الأضاحي لعام 2025، لمنح المحتاجين عيداً يستحقونه.
وأكملت «الهيئة» ترتيباتها لتعزيز فعاليات حملة الأضاحي 2025، وذلك لاستقبال دعم الخيّرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة، من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في مئات المواقع على مستوى الدولة، خصوصاً في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.
وأفادت «الهيئة» بأن كُلفة الأضحية هذا العام تبلغ 690 درهماً داخل الدولة، و325 درهماً خارجها، و10 دراهم لتيسير الحج، و10 دراهم للصدقات، و50 درهماً لكسوة العيد، و10 دراهم لتيسير العمرة، و50 درهماً كسوة عيد أهالي غزة، و10 دراهم عيدية.
وأوضح فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر للشؤون الدولية لـ«الاتحاد»، أن الهيئة اعتمدت أن يكون نوع الأضاحي لخارج الدولة من الأبقار، وراعت توفيرها بأسعار مخفضة لتكون بقيمة 325 درهماً، تقديراً للأوضاع الإنسانية في العديد من الدول المستهدفة، وعدم قدرة الكثير من الأسر محدودة الدخل على توفير مستحقات الأضحية وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وبيّن أن حملة الأضاحي خارج الدولة سيتم تنفيذها من خلال 37 مؤسسة، منها مكاتب الهلال الأحمر والشركاء، حيث تستهدف 6.133.983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، وتم تخصيص 10 ملايين درهم لتنفيذها في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، إلى جانب 3 ملايين درهم لكسوة العيد.
وطرحت «الهيئة» مؤخراً مناقصة دعت من خلالها الشركات لتقديم عروض أسعارها لمشروع توريد أغنام مشروع الأضاحي للعام الجاري، والذي يستهدف داخل الدولة 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة 2.7 مليون درهم.
ويتزامن إطلاق حملة الأضاحي «عطاؤكم.. عيدهم» سنوياً مع عيد الأضحى، ليشمل عدداً كبيراً من الأسر المتعففة والشرائح العمالية.
وتحرص الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي في كل عام؛ لتشمل العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، وتكثف جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي.
وتدرك هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، احتياجات الضعفاء، وتقوم من خلال مشروع الأضاحي بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي، التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية تعظيماً لشعيرة الأضحية، وتحقيق مقاصدها التكافلية.
وتنفذ «الهيئة» سنوياً مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة، خصوصاً تلك التي تعاني وطأة الظروف وشظف العيش، وتجد أضاحي الهلال الأحمر طريقها للفقراء في أحيائهم النائية، وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وللمهجرين في أصقاع الدنيا.
وتحرص «الهيئة» على وجودها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، خاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة، حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.