نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، محاضرة توعوية تحذر من «البرمجيات الخبيثة»، سلط فيها الضوء على أنواعها، وأهدافها، وأثرها السيئ، وسبل الحماية منها. وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية في مجال غرس ثقافة الأمن السيبراني، وانطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أمن المعلومات واستمرارية سير العمل دون عقبات، والتعريف بأساليب الهجمات السيبرانية ومن يقف وراءها وأهدافها، وما تتركه من أثر في تعطيل العمل وفقدان البيانات المهمة، وفي سمعة المؤسسات.


وأكدت المحاضرة، التي قدمها عبدالله المرزوقي من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، أن هذه البرمجيات مصممة لإلحاق الأذى بأنظمة الحواسيب، وقد ابتكرها القراصنة السيبرانيون بقصد سرقة المعلومات الشخصية، ويتم اكتشاف 560 ألف برمجية ضارة يومياً على مستوى العالم. ولفت إلى أن هذه الهجمات السيبرانية الضارة تهدف إلى الاحتيال والابتزاز، وقد تستخدم في الحروب السياسية، وربما تُعزى إلى خطأ بشري أثناء تنزيل محتوى مشبوه من مواقع ضارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف والمكتبة الوطنية

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن ما لا يقل عن 25 شخصًا قُتلوا في غزة ليل السبت 25 يوليو 2025، جراء ضربات جوية وإطلاق نار إسرائيليين، بحسب ما أكدت عليه السلطات الصحية وخدمات الإسعاف، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت بينما يواجه سكان القطاع خطر المجاعة.

وأضافت الوكالة في سياق تقرير إخباري أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بعد إصابتهم بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات قرب معبر زيكيم مع إسرائيل وقد قُتل آخرون جراء ضربات على مبنى سكني في مدينة غزة، وفق ما نقل موظفو مستشفى الشفاء والخدمات الإسعافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات تأتي في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضي يوم الخميس، مما زاد من غموض مستقبل المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة إنه يدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس فيما جاءت تعليقاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول في حماس بأنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.

وتابعت أنه بالنسبة للفلسطينيين اليائسين، فأن التوصل إلى وقف إطلاق النار ضروري في أقرب وقت ممكن حيث تقول الأمم المتحدة وخبراء إن الفلسطينيين في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.

وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع دون أي قيود على عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول، تقول الأمم المتحدة إنها تُعيقها القيود العسكرية الإسرائيلية على تحركاتها وحوادث النهب.

وأضافت أن عمليات إطلاق النار على معبر زيكيم تأتي بعد أيام من مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر المعبر نفسه حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنوده أطلقوا النار على تجمع لآلاف الفلسطينيين الذين شكلوا تهديدًا، وأنه كان على علم بوقوع بعض الإصابات.

ونقلت عن أحد سكان غزة يدعى شريف أبو عيشة قوله إن الناس بدأوا بالركض عندما رأوا ضوءًا ظنوا أنه من شاحنات المساعدات، لكن عندما اقتربوا، أدركوا أنه من دبابات إسرائيل، مضيفا إن الجيش بدأ بإطلاق النار على الناس، وأن عمه، وهو أب لثمانية أطفال، كان من بين القتلى.

وقال: «ذهبنا لأنه لا يوجد طعام.. .ولم يتم توزيع أي شيء».

ولفتت إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة حيث دعت أكثر من عشرين دولة متحالفة مع الغرب وأكثر من 100 منظمة خيرية ومنظمة حقوقية إلى إنهاء الحرب، منتقدة بشدة الحصار الإسرائيلي ونموذج إيصال المساعدات الجديد الذي طبقته.

وقالت المنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إن حتى موظفيها يعانون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء.

ولأول مرة منذ شهور، أعلنت إسرائيل أنها تسمح بعمليات الإنزال الجوي، بناءً على طلب الأردن حيث صرح مسؤول أردني بأن عمليات الإنزال الجوي ستشمل بشكل رئيسي الغذاء وحليب الأطفال

وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال صحفي اليوم السبت أن المملكة المتحدة "تعمل بشكل عاجل" مع الأردن لإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.

كما أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» للإغاثة يوم الجمعة أنها استأنفت عمليات الطهي بشكل محدود في دير البلح بعد أن اضطرت للتوقف بسبب نقص الإمدادات الغذائية، مضيفة أنها تحاول تقديم 60 ألف وجبة يوميًا من خلال مطبخها الميداني، أي أقل من نصف ما طهته خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاًحشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»

الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • فرض حظر ليلي على الدراجات النارية شرق السنغال
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • مسرور:الإقليم من حلفاء أمريكا الأقوياء
  • تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
  • سر الهجمات الشرسة على مصر مؤخرا .. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • وزير العدل يتفقد سير العمل في شعبة ومحاكم الأموال العامة والضرائب والجمارك بالأمان
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحاضـر عن قصـر دبي وأبراجـها.. من الجذور إلى العالمية
  • أمريكا تحث على وقف الهجمات بين تايلاند وكمبوديا وحماية المدنيين
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!