تركيا تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نيويورك-سانا
أدان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد سوريا، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة في مواجهته.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن يلدز قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الليلة الماضية: “في هذه اللحظة الحرجة، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم ويكثف دعمه لمساعدة الشعب السوري في التغلّب على التحديات التي يواجهها”، داعياً إلى رفع العقوبات عن سوريا ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وجهود إعادة الإعمار في البلاد.
وأكد يلدز التزام بلاده ببذل قصارى جهدها في تقديم كل المساعدة اللازمة لضمان سوريا مستقرة وموحدة وآمنة، ونوه بجهود الحكومة المؤقتة الجديدة التي أظهرت الحسّ السليم والعناية الواجبة منذ سقوط النظام البائد.
واعتبر يلدز أنّ المرحلة الجديدة في سوريا تُمثّل فرصة تاريخية للشعب السوري والمنطقة على حدّ سواء، ولا يُمكن للشعب السوري تفويت هذه الفرصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان