الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة إنها ستقلص عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث بعد ضربات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين من بينهم موظفون من المنظمة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية اعتيادية إن هذه الخطوة اتخذت لأسباب أمنية وعملياتية وتتضمن انسحاب نحو 30 من نحو 100 موظف دولي موجودين حاليا في غزة.
وأضاف “ما نقوم به هو تقليص عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث هذا الأسبوع، وعلى الأرجح سيكون هناك تقليص آخر فيما بعد. إنه إجراء مؤقت. ونأمل أن يعود الناس إلى غزة في أقرب وقت ممكن يمكنهم العمل فيه”.وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة.وقال “اتخذ الأمين العام القرار الصعب… حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين… ما زالت المنظمة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم وحمايتهم”.وأضاف دوجاريك أنه استنادا إلى المعلومات المتوفرة حاليا، فإن دبابة إسرائيلية هي التي أصابت مجمعا للأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس آذار فقتلت موظفا بلغاريا في الأمم المتحدة وتسببت في جروح خطيرة لستة آخرين، من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية والأراضي الفلسطينية والمملكة المتحدة.وقال “موقع هذا المجمع التابع للأمم المتحدة كان معروفا جيدا لأطراف الصراع”، وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب “بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل”.وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل هي المتسبب في الضربة، لكن إسرائيل نفت ذلك، قائلة إنها ضربت موقعا لحماس اكتشفت فيه استعدادات لإطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.وحين سُئل عما إذا كانت الأمم المتحدة تعتقد أن المجمع استُهدف عمدا، قال دوجاريك “أعتقد أن هذا أحد أسباب حاجتنا إلى تحقيق واضح وشفاف. المهم هو أن الإسرائيليين كانوا يعرفون بالضبط مكان منشأة الأمم المتحدة هذه، وقد أصيبت بقذيفة من إحدى دباباتهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- تلقّى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وأكد الصفدي وغوتيريش ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة الذي ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي وقيود دخول المساعدات الإنسانية.
وشددا على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الوكالة، ورفض أي محاولات استهدافها، مؤكدين أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
ورحب الأردن بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي نصّ على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمقدّمة من الأمم المتحدة، بما يشمل برامج الأونروا.
وكان الصفدي ووزراء خارجية الإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر، ومصر، قد أصدروا بيانًا اليوم أدانوا فيه اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ الأونروا في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا غير مقبول.
ويأتي هذا التأكيد على دعم الأونروا في إطار جهود الأردن خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للوكالة ومواجهة التحديات الإنسانية في فلسطين