يمن مونيتور/ وكالات

كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.

وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.

كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.

وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.

وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا الحرب الدول الكبرى الصين أن الصین

إقرأ أيضاً:

هل تقترب أميركا من عمل عسكري داخل فنزويلا؟

قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن هناك احتمالا لحدوث عمليات عسكرية أميركية داخل فنزويلا، مشيرا إلى إطلاق الولايات المتحدة عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" في منطقة الكاريبي بهدف ملاحقة الزوارق المستخدمة في تهريب المخدرات إلى مناطق متعددة.

وأضاف الفلاحي -في تحليل عسكري للجزيرة- أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي قد يشير إلى احتمال عمل عسكري سريع.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فنزويلا تندد بـ"الاستفزاز" الأميركي وترامب يبررlist 2 of 4فنزويلا تدعو للتضامن معها ضد "التهديد" الأميركيlist 3 of 4ماذا يفعل الجيش الأميركي قرب فنزويلا؟list 4 of 4هل ينفذ ترامب تهديداته ويجتاح فنزويلا؟end of list

وأوضح أن الحظر الجوي نفسه لا يكون ضروريا إذا كانت العمليات العسكرية قد بدأت بالفعل، إذ تصبح الأجواء خالية تماما من أي طائرات. وأشار إلى أن الهدف من الحظر ربما يكون ممارسة ضغط على الحكومة الفنزويلية.

ورجح الفلاحي أن تزويد الحشد العسكري بطائرات "إف-35" وطائرات مسيّرة في المنطقة قد يرفع من احتمالية تصعيد عسكري أميركي داخل فنزويلا، لكنه سيكون محدودا نظرا لتدخل أذرع مخابراتية من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) داخل البلاد.

أما الخيارات المحتملة لواشنطن، بحسب الفلاحي، فتشمل دفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي، أو دعم جهات داخل الجيش للتمرد عليه، أو شن ضربات على مخازن تهريب المخدرات ومواقع زعماء العصابات.

كما أن الضغط السياسي يبقى أداة إضافية، خاصة في ظل العلاقات القوية لفنزويلا مع الصين وإيران وروسيا، ما يجعل السيطرة على مواردها أولوية لأمن الولايات المتحدة القومي.

وأضاف الفلاحي أن الحشد الأميركي يشمل نحو 8 سفن حربية، إضافة إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" مع 3 سفن داعمة، وغواصة نووية، وسفينة عمليات خاصة، إلى جانب حشد جوي وقوات خاصة للاستطلاع، ما يشير إلى أن أي عمليات عسكرية ستكون محدودة، ولكن ذات قدرة على تنفيذ ضربات دقيقة داخل البلاد.

وأشار الخبير العسكري إلى أن تحريك حاملة الطائرات يتطلب قرارا رئاسيا خلال شهر، نظرا لقيود البقاء الطويل في المنطقة، ما يعني أن أي عمليات محتملة ستخضع لتقديرات دقيقة من القيادة الأميركية.

وكتب ترامب، اليوم السبت عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، فلتأخذوا في الاعتبار أنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل".

إعلان

ويأتي هذا في وقت كثفت فيه واشنطن الضغط على فنزويلا عبر نشر قوة كبيرة في الكاريبي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم. وتؤكد الولايات المتحدة أن الهدف من هذا الانتشار هو الحد من تهريب المخدرات، بينما ترى كراكاس أنه يهدف إلى الإطاحة بالرئيس مادورو والسيطرة على النفط الفنزويلي.

ونفذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت واشنطن إنها تشك في استخدامها لتهريب المخدرات في الكاريبي وشرق المحيط الهادي منذ بداية سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا، دون تقديم أي أدلة رسمية على استخدام تلك السفن للتهريب أو كونها تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة.

والأسبوع الماضي، حذرت الجهات التنظيمية الأميركية شركات الطيران الكبرى من "وضع قد يكون خطيرا" عند التحليق فوق فنزويلا بسبب تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري داخل البلاد أو حولها.

وردت فنزويلا بإلغاء حقوق التشغيل لـ6 شركات طيران دولية كبرى كانت قد علّقت رحلاتها إلى البلاد عقب التحذير الأميركي.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أميركية: المتهم بهجوم واشنطن اتجه للتطرف بعد قدومه للولايات المتحدة
  • مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز واضح للاحتلال
  • الخارجية الأميركية توقف إصدار التأشيرات للمتعاونين الأفغان
  • هل تقترب أميركا من عمل عسكري داخل فنزويلا؟
  • تقرير: العنف الرقمي ضد المرأة في ليبيا يتحول إلى تهديد خطير
  • خارجية كوبا: تشويش في منطقة الكاريبي بسبب الانتشار العسكري للولايات المتحدة
  • انطلاق أكبر تجمع لصناع الغذاء بإفريقيا الأسبوع المقبل بالقاهرة
  • نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة بالبحرية
  • إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية: وقف إقلاع الرحلات المتجهة لمطار فيلادلفيا الدولي بسبب تهديد بوجود قنبلة
  • وزيرة التخطيط تتلقى تقريرًا حول نتائج اللجان المشتركة المنعقدة خلال 2025