تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.
وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.
وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.
وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحرب الدول الكبرى الصين أن الصین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي
صفا
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، ما يحدث في قطاع غزة بأنه ليس أزمة إنسانية فحسب بل "أزمة أخلاقية تهز الضمير العالمي".
وفي كلمة عبر الفيديو لفعالية نظمتها منظمة العفو الدولية، أشار غوتيريش، إلى أن "جهات ضغط قوية تصطف ضد حقوق الإنسان والنظام الدولي".
وأضاف: "نشهد هجوما يستهدف المحكمة الجنائية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية وممثليها، إلى جانب الانتهاكات الصريحة للقانون الدولي".
وأوضح غوتيريش، أن هذه الانتهاكات تمتد من السودان إلى أوكرانيا، وصولًا إلى الهجمات الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على غزة.
وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر الموت والدمار الذي شهده العالم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ولفت إلى أن "حجم الدمار في غزة لا يمكن مقارنته بأي شيء تمت رؤيته في السنوات الأخيرة".
وأعرب غوتيريش، عن عجزه في تفسير اللامبالاة والتقاعس الذي أبداه كثيرون في المجتمع الدولي.
ووصف ذلك بأنه "انفصال عن الواقع وانعدام للإنسانية".
وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة ما زالوا يعملون في ظروف صعبة جدا في غزة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن "الأطفال (في غزة) يقولون إنهم يريدون الذهاب إلى الجنة، على الأقل لأن فيها طعاماً"، مؤكدا أن "الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين".
وأضاف أن الأمم المتحدة تحتاج إلى وقف إطلاق نار لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية.
وختم بالقول: "يجب في الوقت نفسه اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل "إسرائيل" بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.