أعلنت شركة "شل" البريطانية العملاقة للطاقة أمس الثلاثاء عن خطط لخفض التكاليف بمليارات الدولارات وزيادة عائدات المساهمين، فيما تركّز على نشاطاتها المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال.

تهدف "شل" إلى خفض التكاليف بين خمسة مليارات وسبعة مليارات دولار بحلول العام 2028، مقارنة مع مستويات العام 2022، بحسب ما أفادت الشركة في بيان قبيل فعالية استثمارية تقيمها في نيويورك.

وتعد هذه زيادة عن هدفها السابق لخفض التكاليف بحلول نهاية العام 2025 الذي كان يراوح بين مليارين وثلاثة مليارات دولار والذي تم على أساسه إلغاء مئات الوظائف في قسم النفط والغاز التابع لها.

وأفادت المجموعة التي تتخذ في لندن مقرا بأنها تهدف إلى زيادة مبيعات الغاز الطبيعي المسال بنسبة تراوح بين أربعة وخمسة في المئة سنويا حتى العام 2030، مع إبقاء إنتاج النفط على حاله.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة وائل صوان "نريد أن نصبح الشركة الرائدة عالميا والمتكاملة في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال".

وأضاف في تقرير سنوي أن "توفير إمدادات الغاز الطبيعي المسال سيكون أكبر مساهمة نقدمها في عملية الانتقال في مجال الطاقة على مدى العقد المقبل".

تروّج شركات الطاقة للغاز على أنه مراع للبيئة أكثر من مصادر الوقود الأحفوري الأخرى في وقت تسعى بلدان حول العالم لخفض انبعاثاتها وتخفيف وتيرة الاحترار العالمي.

وكشفت "شل" عن خطط للحد من نفقات رأس المال ومراجعة نشاطها في مجال المواد الكيميائية، والتي قد تنطوي على فرص إقامة شراكات في الولايات المتحدة وعمليات إغلاق في أوروبا.

وحافظت المجموعة على أهدافها المناخية القائمة.

ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.9 في المئة في تعاملات الصباح في بورصة لندن بعد صدور المعلومات الأخيرة.

وقال راس مولد مدير الاستثمار لدى "أيه جاي بل" الثلاثاء إن شل "بدأت تخطو خطواتها الأولى في مجال الطاقة المتجددة، لكنها لم تنخرط بشكل كامل في كل ما يخص الطاقة النظيفة".

وأضاف "من الواضح أن النفط والغاز لا يزالان المحركين الرئيسيين للأرباح".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شل النفط الغاز الطبيعي المسال الطاقة شركة شل الغاز حقل الغاز سوق الغاز شل النفط الغاز الطبيعي المسال الطاقة طاقة الغاز الطبیعی المسال فی مجال

إقرأ أيضاً:

أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي

دمشق-سانا

لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.

معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.

وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.

وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.

بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.

وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.

وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.

من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.

مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.

من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لخفض الواردات.. فتح باب التقدم بمشروعات بحثية لتوطين صناعة الألبان بجامعة سوهاج
  • اتفاقية لتخزين الغاز البترولي بالعقبة
  • "الغرفة" تبحث تأثير تسعيرة الكهرباء والغاز على تنافسية القطاع الصناعي
  • زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل.. قائمة الشرائح الجديدة
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
  • اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
  • كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي