صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@10:19:01 GMT

الهوية والجنسية تدشن خطتها لعام المجتمع

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

تستعرض الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الجديدة من شهر الابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، التي تنطلق في الأول من فبراير 2025، عدداً من أبرز المشاريع والمبادرات المبتكرة في مجالات الهوية والجنسية والإقامة والسفر والخدمات الاستباقية.

كما تنظم العديد من الفعاليات وورش العمل وجلسات العصف الذهني، التي تسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل وبين أفراد المجتمع.

 
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إن شهر "الإمارات تبتكر 2025"، فرصة لتسليط الضوء على إبداعات كوادر الهيئة المواطنة وإبراز قدراتها وإنجازاتها في مجال الابتكار في تطوير العمليات والخدمات، بما يلبي تطلعات المتعاملين ويعزز ريادة الدولة.
وأكد أن الابتكار يمثل توجهاً وهدفًا استراتيجياً وثقافة في بيئة العمل في الهيئة، وهو مكون أساسي من مكونات تقديم الخدمات الاستباقية للمتعاملين، وقد ساهم في تحقيق هذا الهدف، حرص الهيئة المستمر على إشراك المتعاملين والشركاء في تصميم وتطوير الخدمات وتصفير البيروقراطية الحكومية، وكذلك التطور المتسارع في التكنولوجيا وثورة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، التي أصبحت أداة رئيسية في تطوير الخدمات الحكومية وتصفير البيروقراطية.
وتستهدف فعاليات الهيئة، خلال الدورة الحالية من شهر الابتكار الوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع والمتعاملين والشركاء الاستراتيجيين، ونشر الوعي لديهم بمجالات عمل الهيئة ومشاريعها المستقبلية في مجال الهوية والجنسية وجوازات السفر والإقامة وشؤون الأجانب والتعداد السكاني وقواعد البيانات والسفر الآمن والمريح، حيث تتضمن مشاركة الهيئة في شهر "الإمارات تبتكر 2025" فعاليات وأنشطة مختلفة ومنصات للعرض في مختلف إمارات الدولة.

أخبار ذات صلة "الهوية والجنسية" تنفذ 252 حملة تفتيشية خلال فبراير

ومن خلال هذه المنصات سيتم عرض عدد من المشاريع الابتكارية للهيئة، ومنها مشروع السفر الذكي، ومشروع خدمات الربط المؤسسي، ومشروع وريدك هويتك، ومشروع ممر الإمارات السريع للمسافرين، ومشروع بصمة الوجه، إضافة إلى مشروع خدمات الهيئة 2.0، كما سيتم تنظيم المسابقات الثقافية والتوعوية وورش العمل وجلسات العصف الذهني، لترسيخ ثقافة الابتكار واستشراف المستقبل، باشراك جميع فئات المجتمع من موظفين ومتعاملين وشركاء وغيرهم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهوية والجنسية الهویة والجنسیة

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي

يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.

وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.

وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.

وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.

من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.

وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • فلاي دبي تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الخامس 2025
  • بنك الإمارات للطعام ينظم حفله السنوي لعام 2025
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • فعاليات رياضية وتراثية في افتتاح مهرجان الياسات
  • مكتبة مصر العامة تحتفل بتكريم المتميزين لعام 2025
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض