أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حملتها الإعلامية الأولى لتسويق مشاريع «وقف الإمارات» تحت عنوان «وقف يبقى لمجتمع أقوى»، في إطار استراتيجيتها لتطوير الوقف وتنمية موارده، واعتمدت اسم «وقف الإمارات» ليكون شعاراً دائماً لمشاريعها الوقفية، وفق رؤى استشرافية بعيدة المدى تُسهم في ضمان استدامة عوائده وتنوُّع مصادره بما يواكب تطوُّر الحياة الاقتصادية والمجتمعية، وتمكينه من أداء دوره المجتمعي والإنساني، بما يلبّي الاحتياجات ويحقِّق الطموحات.

وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إنَّ إطلاق هذه الحملة الإعلامية الأولى لتسويق «وقف الإمارات» ينسجم مع عام المجتمع الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».


وأوضح أن الحملة تهدف إلى تعزيز الثقة بـ «وقف الإمارات» ليصبح الخيار الأول لكلِّ مَن يرغب في تقديم الصدقات الجارية، أو المساهمة في عمل الخير داخل الدولة، وسيتم التركيز على ترسيخ الهُوية الفكرية التي تعكس مفهوم الاستثمار الناجح للخير، بحيث يظلُّ الخير متزايداً ومستداماً، ما يعزِّز ارتباط الوقف بكلِّ ما يدعم استمرارية العطاء في المجتمع، وترسيخ حضور «وقف الإمارات» في أذهان الناس. وأشار إلى أنَّ الهيئة اعتمدت شعار «وقف الإمارات» ليكون شعاراً دائماً للمشاريع والمبادرات الوقفية التي ترعاها الهيئة، بصفتها هيئة اتحادية مختصة بالوقف داخل دولة الإمارات، وليظلَّ رمزاً للعطاء والاستدامة يعزِّز قيم الخير وروح العطاء والتكافل التي تمتد جذورها في المجتمع الإماراتي، ويجسِّد رؤية طموحة لترسيخ ثقافة الوقف كركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة. وقال إن شعار «وقف الإمارات» يؤكِّد الدور الريادي للدولة في تبنّي المبادرات الوقفية المبتكرة، ليكون الوقف وسيلة مؤثرة إيجابياً، اليوم وغداً، للأجيال المقبلة.وأكَّد الدكتور الدرعي أنَّ هذه الحملة تستهدف تحقيق نسبة وعي بِسُنَّة الوقف في المجتمع بنسبة 80%، ورفع نسبة الإيرادات الوقفية بنسبة 10% عن العام السابق، لأجل تحقيق عائد متوقَّع بمبلغ 150 مليون درهم من المشاريع الوقفية القائمة، ومبلغ 233 مليون درهم لتشييد المشاريع الوقفية الجديدة.

 

أخبار ذات صلة سعيد بن طحنون يحضر حفل ختام مسابقة الشيخ طحنون بن محمد للقرآن الكريم لكبار المواطنين 6000 شتلة غاف وسدر لمساجد أبوظبي

وأوضح أنَّ الهيئة، انطلاقاً من اختصاصاتها، وتحقيقاً لأهدافها، انتهت من دراسة وتصميم ثمانية مشاريع وقفية في مختلف إمارات الدولة، بهدف استثمار الأصول الوقفية، وتعظيم موارد الوقف، وفتح باب المساهمات الوقفية لأفراد المجتمع، حيث تعتزم الهيئة إطلاق هذه المشاريع وفق برنامج زمني بما يُتيح لمن يرغب بالمساهمة فيها، ويُقدَّر إجمالي تكاليفها الإنشائية نحو 280 مليون درهم، وقد انتهت فعلياً من ترسية العقود الإنشائية لعدد منها، وسيُعلَن عنها في القريب العاجل. وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالوقف ومشاريعه، ودعمها المتواصل للهيئة في كلِّ مبادراتها، مقدِّراً كلَّ الذين أسهموا في الأوقاف التي ترعاها الهيئة على مستوى إمارات الدولة، وكلَّ مَن يرغب ويعتزم المساهمة في المبادرات والمشاريع الوقفية، سائلاً الله، عزَّوجلَّ، أن يتقبَّل منهم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وقف الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان

دبي: «الخليج»

نظمت جمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى أقيمت أمس الأول بمتحف المستقبل في دبي، بالتزامن مع شهر يونيو المخصص للاحتفاء بالمتعافين من السرطان، في مبادرة مجتمعية لتكريم وتخريج 100 متعافٍ من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2025، حيث تعد هذه هي الدفعة الثالثة من المتعافين التي يتم تخريجها من قبل الجمعية من 25 مستشفى بإمارات الدولة.
يؤكد الحدث دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة المتكامل والرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج له، فيما تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من جميع الفئات العمرية وتسليمهم الشهادات، وقاموا بقرع جرس الأمل وهو رمز القوة والانتصار على المرض وانتهاء العلاج.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس الجمعية: «يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر، بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».
ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية، فإن دولة الإمارات ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانيات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية.
أشار البروفيسور حميد الشامسي، إلى أن الهدف من هذا التجمع الكبير، هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في الدولة، وكيف أصبح مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة، موضحاً أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دوراً مهماً جداً في دعم المرضى وأسرهم من الناحية النفسية.
فيما أكد عدد من المتعافين خلال كلمتهم ورسالتهم لمرضى السرطان، ضرورة التسلح بالقوة، لافتين إلى أهمية الدعم النفسي والاجتماعي من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة تنفذ 19 ألف جولة رقابية على جوامع ومساجد المنطقة
  • «الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
  • 1.5 مليون مستفيد من مبادرة «سر بأمان»
  • البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف
  • الشؤون الإسلامية توفر شاشات تفاعلية بـ(51) لغة عالمية بالجوامع الكبرى والمساجد التاريخية بالمدينة المنورة
  • الشؤون الإسلامية توفر شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع الكبرى بالمدينة المنورة
  • وزارة الأوقاف تدشن مشروعين رائدين لتدوير مياه الوضوء في مسجدين بالوكرة ولوسيل
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • «التربية» تعتمد ضوابط إلزامية تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية لرياض الأطفال
  • عن الضربة الأمريكية على إيران.. الإمارات تطالب بضرورة الوقف الفوري للتصعيد