مصدر سياسي: بوجود ترامب المعادلة السياسية في العراق ستتغير
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع،الأربعاء،وصول ترامب مجددا إلى البيت الأبيض قد يشكل تهديدا حقيقيا للبيت الشيعي، الذي يعاني أصلا من انقسامات داخلية وتباين في المواقف تجاه الولايات المتحدة”.واضاف المصدر، إلى أن “ازدواجية مواقف الأحزاب السياسية الشيعية بين التصعيد تارة والدعوة لتحسين العلاقات مع واشنطن تارة أخرى، قد تكون أحد الأسباب التي دفعت ترامب إلى إصدار تحذيراته”.
وتابع، أن “العقوبات الأمريكية المحتملة لن تستهدف فقط شخصيات سياسية، بل قد تؤثر على المشهد العام في العراق، مما يهدد كيان الدولة نفسها، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الاقتصادية، واحتمالية اندلاع احتجاجات شعبية جديدة كتلك التي شهدتها البلاد خلال انتفاضة تشرين”.وأكد المصدر، بأن “المعادلة السياسية قد تتغير، وقد تخسر بعض القوى التقليدية نفوذها، لكن في المقابل، ستظهر قوى جديدة تؤمن بفكرة الدولة أكثر من اعتمادها على البعد المذهبي وحده”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
قال عمرو درويش النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، إنّ المجلس الحالي قدم خلال الفصل التشريعي الحالي مجموعة من التشريعات الهامة، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الانتخابات البرلمانية، وقوانين الدعم الاجتماعي، التي أثرت بشكل مباشر في حياة المواطنين، مؤكدًا، أن هذه التشريعات تعكس قوة البرلمان ووعي نوابه بخطورة المرحلة التي تمر بها مصر.
وأضاف درويش في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أن وجود اختلافات في وجهات النظر داخل البرلمان هو أمر طبيعي وصحي، لكنه أشار إلى أن القاسم المشترك بين كل الأحزاب والقوى السياسية داخل المجلس هو الدفاع عن الأمن القومي وحماية الدولة المصرية، مضيفًا، أن الوعي الجماعي بمخاطر المرحلة القادمة أسهم في تحقيق توافق نسبي يعزز قوة البرلمان ومشروع الدولة.
التنسيقيةوتابع، أنّ التنسيقية السياسية التي يعمل بها تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب المختلفة، بما يخدم مصلحة الدولة والمواطن، مشددًا، على أن جميع النواب والقوى السياسية متفقون على ضرورة دعم مؤسسات الدولة والعمل من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، مشيداً بالوعي الوطني الذي أصبح سمة بارزة في أداء البرلمان الحالي.