مبيعات تسلا تهوي إلى النصف في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
سجلت مبيعات سيّارات تسلا تراجعا إلى النصف تقريبا في أوروبا خلال أول شهرين من العام، مقارنة بالعام الفائت، وفقا للأرقام التي نشرتها الثلاثاء جمعية مصنعي السيّارات (ACEA).
ويعود السبب في ذلك إلى أن مجموعة منتجاتها وعروضها تقادمت فضلا عن سمعة مديرها إيلون ماسك.
شهدت تسلا، المتخصصة في السيّارات الكهربائية، انخفاضا في الحجز للشراء بنسبة 49 بالمئة خلال شهري يناير وفبراير مجتمعين، حيث انخفضت إلى 19,046 مركبة وإلى 1,1 من إجمالي حصة السوق.
لكن حجوزات السيّارات الكهربائية زادت بشكل عام بنسب 28,4 بالمئة في نفس الفترة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى 255,489 مركبة و 15,2 بالمئة من السوق.
وتمثل مواقف إيلون ماسك التجارية ودعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عائقا أمام مبيعات العلامة التجارية.
وفي الوقت نفسه، تواجه هذه العلامة الرائدة في مجالها، مع مجموعة نماذجها المتقادمة، تحديات تتمثل في جملة من النماذج الجديدة التي أطلقها المنافسون.
يتزايد الاقبال على السيّارات الكهربائية بشكل خاص في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتتسارع وتيرة الطلب عليها في إسبانيا وإيطاليا.
وأشارت سيغريد دي فريس، المديرة العامة لمنظمة مصنعي السيّارات، في بيان إلى أن هذه الزيادة في السيارات الكهربائية "لا تزال أقل من المستوى اللازم لتحقيق الانتقال نحو التنقل المنخفض الانبعاثات".
وأضافت "في الوقت الذي توشك فيه المفوضية الأوروبية على إصدار اقتراح بشأن تخفيف العقوبات على السيارات والشاحنات الصغيرة للفترة من 2025 إلى 2027، سيكون من المهم بنفس القدر معالجة العوائق الأساسية التي تعرقل هذا الانتقال".
وتؤكد المنظمة على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشحن، وتقديم حوافز مالية مبنية على الأهداف للمركبات الخفيفة والثقيلة، وخفض تكلفة الكهرباء لأصحاب السيّارات الكهربائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا ماسك ترامب ألمانيا مبيعات تسلا تسلا مصنع تسلا سهم تسلا شركة تسلا تسلا ماسك ترامب ألمانيا أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
أرباح "التجاري الدولي" قبل الضرائب ترتفع 4% في النصف الأول
ارتفع صافي أرباح البنك التجاري الدولي قبل الضريبة خلال النصف الأول من العام الجاري 4% على أساس سنوي إلى 93 مليون درهم مقارنة بـ 90 مليون درهم في النصف الأول من 2024.
وبلغ صافي ربح البنك قبل الضريبة 48 مليون درهم إماراتي للربع الثاني من عام 2025.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 134 بالمئة على أساس سنوي، حيث زادت من 68 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 إلى 158 مليون درهم في النصف الأول من عام 2025. ويعزى هذا الارتفاع إلى الأرباح الناتجة عن بيع أصول غير أساسية، كما شهد الربع الثاني لعام 2025 زيادة بنسبة 34 بالمئة على أساس سنوي، حيث ارتفعت من 33 مليون درهم إلى 45 مليون درهم.
وشهد البنك زيادة في قيمة القروض والتسهيلات الصافية بنسبة 3 بالمئة من 12.5 مليار درهم إماراتي في يونيو 2024 إلى 12.9 مليار درهم إماراتي في يونيو 2025.
وزادت ودائع العملاء 7 بالمئة، حيث زادت من 14.2 مليار درهم في يونيو 2024 إلى 15.2 مليار درهم في يونيو 2025.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية، قال علي سلطان ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي: تشير نتائج النصف الأول من هذا العام إلى أداء ثابت وربحية جيدة، وتمثل تقدماً ملحوظاً في تحولنا الاستراتيجي المستمر وزخماً قوياً في مجالات أعمالنا الأساسية. وأضاف: سنواصل العمل على تطوير خدماتنا من خلال تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات.