تجميع هيكل مفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت الشركة الروسية المنفذة لمشروع الضبعة النووى عن تجميع هيكل المفاعل للوحدة الأولى بالمشروع النووى المصري.
وأوضحت الشركة أن عملية لحام الوصلة النهائية استمرت لمدة 10 أيام متصلة.
ولفتت إلى أن أعمال لحام الوصلة الختامية اكتملت بموقع الإنتاج بمصنع “إيجورا” بمدينة سانت بطرسبورج )، حيث تم توصيل هيكل مفاعل VVER-1200 المخصص لوحدة الطاقة رقم 1 لمحطة الضبعة للطاقة النووية (التي يتم إنشاؤها بواسطة قسم الهندسة بالشركة الروسية.
وقامت عملية اللحام بربط الأجزاء المختلفة للهيكل في عملية استمرت لمدة 10 أيام متصلة، مع الحفاظ على التسخين المستمر لمنطقة اللحام. وخلال تنفيذ العملية، استخدم المهندسون نحو 2 طن من مادة الصهر، وأكثر من 1.5 طن من الأسلاك الخاصة.
وبعد اتمام عملية اللحام، سيخضع هيكل المفاعل لعملية المعالجة الحرارية، يليها تنفيذ مجموعة كاملة من الاختبارات والفحوصات في مناطق اللحامات، والتي تشمل: التصوير الإشعاعي للكشف عن العيوب، الفحص بالموجات فوق الصوتية، والفحص باستخدام السوائل الكاشفة. ويُعد هذا الأمر ضروريًا لضمان التشغيل الآمن للمفاعل النووي لمدة لا تقل عن 60 عامًا.
وتعد محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر. يجري تشييدها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتكون المحطة من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاواط لكل منها، مجهزة بمفاعلات مبردة ومهدأة بالماء من الطراز الروسي VVER-1200. وهذا تصميم تطوري من الجيل الثالث+ يستوفي جميع متطلبات السلامة الدولية بشكل كامل. يبلغ طول غلاف المفاعل نحو 13 متراً وقطره 4.5 متر، بوزن إجمالي يصل إلى 320 طناً. يتم إنشاء محطة الضبعة النووية في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء محطة الطاقة النووية فحسب، بل سيقوم أيضاً بتوريد الوقود النووي طوال فترة تشغيل المحطة، وكذلك تقديم المساعدة في تدريب العاملين بالمحطة على التشغيل والصيانة الفنية خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة.
كما سيقوم الجانب الروسي، بموجب عقد منفصل، بإنشاء مرافق تخزين متخصصة وتوفير حاويات خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة النووية المشروع النووى المفاعل المصرى المزيد محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
كارثة تنتظر العالم بسبب مفاعل بوشهر النووي.. الإشعاع يمتد إلى مئات الكيلومترات
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الجمعة، من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر النووية الإيرانية، سيؤدي إلى "انبعاث إشعاعي عال جدًا" قد يؤثر على الأشخاص على بُعد مئات الكيلومترات من المحطة.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، قال جروسي إن محطة بوشهر هي "الموقع النووي في إيران الذي قد تكون عواقب أي هجوم فيه أشد خطورة".
وأضاف أن بوشهر، بصفتها محطة طاقة نووية عاملة، تحتوي على "آلاف الكيلوجرامات من المواد النووية"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويقع مفاعل بوشهر في جنوب إيران ما يعني أنه أقرب إلى عواصم العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة منها إلى طهران، وقال جروسي إن دولًا في المنطقة تواصلت معه مباشرةً للتعبير عن قلقها.
وقال: "أود أن أوضح الأمر بشكل قاطع وكامل في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع في البيئة".
وأضاف جروسي أن أي هجوم من شأنه تعطيل خطوط إمداد الطاقة للمحطة قد يتسبب في ذوبان قلب مفاعلها، ما قد يؤدي أيضًا إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع.
وحذر من أن الأشخاص الذين يقعون على بُعد مئات الكيلومترات من المحطة سيكونون معرضين لخطر الإشعاع، مضيفًا أن عمليات الإخلاء والمعالجة باليود ومراقبة الأغذية قد تكون ضرورية في حال وقوع هجوم.