رئيس جامعة المنصورة: تحديث شامل لمبنى الحروق والتجميل وفقًا للكود العالمي للمستشفيات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا اليوم الأربعاء لمناقشة خطة تطوير مبنى الحروق وجراحات التجميل بالجامعة، في إطار حرص إدارة الجامعة على تطوير مستشفياتها الجامعية، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر، وتقديم خدمات طبية عالية الجودة تُلبّي احتياجات المرضى من جميع أنحاء الجمهورية.
فيما حضر الاجتماع الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، و سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، و الدكتور وليد منير، مدير مستشفى المنصورة الجامعي، و الدكتور أحمد عبد الجليل، نائب مدير المستشفى، و الدكتور أحمد الصباغ، رئيس قسم جراحة التجميل والحروق.
وفي مستهل الاجتماع، أكَّد الدكتور شريف خاطر ضرورة توفير كافة سبل الرعاية الطبية لمرضى الحروق، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تحديث البنية التحتية لتقديم خدمات طبية متخصصة للحالات الحرجة من الحروق من خلال مبنى مركز الحروق والتجميل والذي يعد أول مركز جامعي متخصص من نوعه في الدلتا ، بالتوازي مع مشروع توسعة مستشفى الطوارئ وإنشاء امتداد جديد لها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة الصحية في مصر لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
ووجه رئيس الجامعة بضرورة تنفيذ خطة التطوير وفقًا للمعايير القياسية والمواصفات العالمية للمستشفيات، مع التنسيق المشترك بين اللجان الهندسية والطبية والإدارية، وتكليفها بالإسراع في إتمام الإجراءات اللازمة لبدء أعمال التطوير.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد عبد العظيم دراسة التطوير التي أعدها مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بالجامعة مسبقًا، والتي تشمل أعمال الصيانة المدنية، وتحديث شبكة الغازات الطبية، ونظام الإطفاء، والمصاعد، وغرف العمليات والعناية المركزة، وأوضح أنه جرى بالفعل البدء في تنفيذ أعمال التطوير المتعلقة بشبكة الغازات الطبية ونظام إنذار الحريق، وفقًا للخطط الهندسية التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الجامعة، وذلك من خلال تركيب خزان أكسجين يخدم مبنى الحروق ومستشفى الطلبة، فضلًا عن ربط نظام الإطفاء بشبكة الحريق في مستشفى المنصورة الجامعي.
كما قدَّم الدكتور أشرف شومة عرضًا عن الوضع الحالي للمبنى، الذي بدأ تقديم الخدمات الطبية عام 2010، موضحًا متطلبات التطوير اللازمة لضمان تقديم الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحروق والحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث.
وأوضح الدكتور أحمد الصباغ الهيكل التفصيلي للمبنى، الذي يتكون من ستة طوابق، ويضم 61 سريرًا، و6 أسرّة للعناية المركزة، و3 غرف عمليات، وغرفة إفاقة، بالإضافة إلى غرفتين لتغيير ضمادات مرضى الحروق، إلى جانب الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين بالمبنى.
بدوره، أكَّد الدكتور وليد منير أن تطوير مبنى الحروق والتجميل يُعد خطوة مهمة لتعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة من الحروق، مشيرًا إلى سعي المستشفى لتقديم خدمات طبية متكاملة وفق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية للمواطنين الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عبد العظيم المنصورة المنظومة الصحية في مصر بروتوكولات العلاج تطوير المنظومة الصحية تطوير مستشفيات جامعة المنصورة مبنى الحروق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
في لفتة تقدير وعرفان، وجه الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، رسالة شكر وامتنان للسيدة كيم جين يونج، المدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) في مصر،
بمناسبة انتهاء فترة عملها، مشيدًا بما قدمته من جهود مخلصة خلال فترة توليها مهامها، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز علاقات التعاون المثمر بين الوكالة وجامعة بني سويف التكنولوجية.
وأعرب رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية في بيانه عن عميق شكره وتقديره للدور الحيوي الذي قامت به "كويكا" في دعم الجامعة منذ تأسيسها، مؤكدًا أن التعاون مع الوكالة الكورية يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الدولية البناءة التي تستهدف دعم التعليم التكنولوجي وتطوير القدرات البشرية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأوضح الدكتور جان، أن إنشاء الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة، جاء كثمرة لاتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والوكالة الكورية للتعاون الدولي، في إطار رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن الوكالة قدمت دعمًا متكاملاً لتجهيز المعامل الدراسية بأحدث الأجهزة والمعدات، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الكورية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على جودة العملية التعليمية بالجامعة ومخرجاتها.
وأضاف رئيس الجامعة أن جهود "كويكا" لم تقتصر على الدعم المادي والفني فحسب، بل كانت شريكًا استراتيجيًا في مسيرة الجامعة نحو التميز، حيث ساهمت في تأسيس مركز ربط الجامعة بالصناعة (UICC)، ومركز اللغة الكورية، إلى جانب مشاركتها الفعالة في تنظيم العديد من الفعاليات. كما كان لها دور بارز في تعزيز التعاون بين الجامعة وقطاعات الصناعة، وفتح آفاق واعدة أمام الطلاب لاكتساب المهارات الحديثة التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ختام البيان، وجه الدكتور جان، شكره وتقديره للسيدة كيم جين يونج، على المقالة المتميزة التي نشرتها مؤخرًا حول تجربتها في مصر، والتي خصّت فيها جامعة بني سويف التكنولوجية بإشادة خاصة، مشيرًا إلى أن كلماتها الصادقة عكست عمق العلاقة التي تربط الوكالة بالجامعة، وعبّرت عن تقديرها للمستوى المتميز الذي وصلت إليه الجامعة بفضل هذا التعاون المثمر، مما يعكس تأثير هذه الشراكة في بناء جسور التواصل الثقافي والتنموي بين مصر وكوريا الجنوبية. معربًا عن تمنياته لها بدوام التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية، مؤكدًا استمرار علاقات التعاون بين الجامعة والوكالة الكورية في ظل الروابط القوية التي تم إرساؤها خلال السنوات الماضية.