البوابة نيوز:
2025-08-12@06:14:51 GMT

أوكرانيا: نحتاج قوات أوروبية "مستعدة للقتال"

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيجور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن كييف بحاجة إلى مساهمة "جادة" من قوات أوروبية مستعدة للقتال وليس قوات حفظ السلام، عقب التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار مع روسيا.

وأضاف جوفكفا - في تصريح أوردته صحيفة (كييف بوست) الأوكرانية - "لسنا بحاجة إلى مجرد الحضور لإظهار تواجد أوروبا.

. لسنا بحاجة إلى قوات لحفظ السلام وأصحاب الخوذ الزرقاء وغير المسلحين".

وشدد على أن كييف ليست بحاجة إلى قوات أوروبية لخوض معركة مع روسيا، مؤكدًا ان السلطات الأوكرانية تدرك أنه لن تكون هناك قوات دولية على خط التماس وسيتعين على كييف "الاعتماد أولًا وقبل كل شيء" على قواتها المسلحة.

وفي الوقت ذاته، أشار جوفكفا إلى أن أوكرانيا تتوقع تواجدًا قويًا من أوروبا على أراضيها، فضلًا عن تواجد جنود مستعدين لمختلف السيناريوهات بما في ذلك هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة.

ورفض جوفكفا تحديد عدد القوات الأوروبية التي تحتاجها أوكرانيا عقب انتهاء الحرب أو تحديد الموقع الذي يمكن نشر القوات به، وقال فقط "لا نحتاج إلى مجرد 5 آلاف أو 10 آلاف قوة".

واقترح أن القوات الأوروبية يمكن أن تساعد في تأمين حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا، مما يسمح للقوات الأوكرانية بالانتشار في مناطق أكثر خطورة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، إنه يمكن إرسال قوات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا في حالة التوصل إلى اتفاق سلام لضمان "احترام" الاتفاق. تأتي هذه التصريحات قبل انعقاد قمة جديدة لتحالف الراغبين في باريس غدًا الخميس لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا قوات أوروبية مستعدة للقتال بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر

قُتل 40 شخصا على الأقل اليوم الاثنين في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان، حسب غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، فيما قالت مصادر عسكرية لمراسل الجزيرة نت محمد زكريا إن القوات المسلحة السودانية تمكنت من تحييد أكثر من 254 عنصرا من القوات المهاجمة.

وأفادت غرفة الطوارئ في بيان بمقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 19 "بين الطلقة الطائشة والتصفية المباشرة بعد أن توغلت قوات الدعم السريع داخل مخيم أبو شوك من الناحية الشمالية من الفاشر".

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة من المتطوعين المنادين بالديمقراطية، حصيلة القتلى، مشيرة إلى أن "من بينهم من تمت تصفيته بشكل مباشر داخل صفوف المدنيين في مشهد يعكس حجم الانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق الأبرياء العزل".

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها منذ مايو/أيار 2024.

وفي أبريل/نيسان سيطرت عناصر الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على مقربة من أبو شوك.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة نت إن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية، "تصدت لهجوم قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، على مخيم أبو شوك للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور مستخدمة أكثر من 500 سيارة قتالية".

وتابعت المصادر أن هذه المحاولة لاجتياح المدينة تحولت إلى انتكاسة عسكرية، حيث تمكنت القوات المسلحة، مدعومة بالمدافعين، من استعادة عشرات المركبات العسكرية وتحييد المئات من المهاجمين.

وأكدت المصادر للجزيرة نت "أن الهجوم انطلق من الجهات الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية"، مدعوما بآليات ثقيلة ونيران مدفعية كثيفة. ومع ذلك، كانت القوات المسلحة السودانية في حالة استعداد تام، وتمكنت من صد الهجوم واستعادة 34 سيارة قتالية، بما في ذلك مصفحات وعربات "صرصر" بكامل تجهيزاتها، إضافة إلى إحراق 16 مركبة وتحييد أكثر من 254 عنصرا من قوات الدعم السريع.

انتصار ميداني

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، للجزيرة نت إن "الهجوم تم تنفيذه عبر 543 سيارة قتالية، انطلقت من معسكر زمزم للنازحين، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع وحوّلته إلى قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى تحركات من مناطق جنوب وشمال المدينة"، وأكد أن قوات الدعم السريع "دفعت بمرتزقة ومجموعات تابعة للهادي إدريس والطاهر حجر في مقدمة الهجوم، تحت غطاء مدفعي كثيف، لكن القوات المدافعة تمكنت من تحييد المئات منهم، فيما فرّ من تبقى باتجاه المناطق المفتوحة".

إعلان

وقال أبوبكر أحمد إمام، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية للجزيرة نت، إن الهجوم جاء بعد أيام من التحشيد العسكري المكثف، تلاه قصف عنيف استهدف الأحياء السكنية والبنية التحتية داخل المدينة.

وأضاف أن هذا الأمر دفع القوات المدافعة إلى الرد بقوة، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة موضحا أن "عمليات مطاردة فلول القوات المهاجمة لن تتوقف حتى تأمين كامل محيط المدينة".

وفي رسالة موجهة إلى القادة والجهات المعنية، دعا إمام إلى "تجاوز الشعارات والتحرك العاجل لفك الحصار المفروض على الفاشر، وإنقاذ المواطنين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وخاصة ما يتعلق بالجوع ونقص الإمدادات الأساسية". وأشار إلى أن "النصر الحقيقي لا يُقاس بعدد المركبات المستردة، بل بقدرة الدولة على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم".

 

هجوم الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في أبريل/نيسان الماضي (شبكات التواصل الاجتماعي) صمود يومي

ومع مرور أكثر من عامين على الحصار، تغيّرت ملامح الفاشر، ليس فقط في بنيتها، بل في وجدان سكانها الذين باتوا يرون في البقاء مقاومة، وفي التماسك انتصارا.

وقال الباحث الاجتماعي أسعد إبراهيم للجزيرة نت "ما يحدث في الفاشر تجاوز حدود المعركة العسكرية"، مشيرا الى أن الناس أعادوا تعريف معنى الحياة، فالأم التي تطعم طفلها من علف الحيوانات، والشاب الذي يوزع الطعام والماء على التكايا والجندي الذي يقاتل وهو يعلم أن أسرته بلا غذاء هؤلاء لا يرون أنفسهم ضحايا، بل جزءا من معركة أكبر من الرصاص".

ورغم القصف المتواصل، خرج سكان بعض أحياء الفاشر للاحتفاء بالمقاتلين، وارتفعت الهتافات من داخل الأزقة المحاصرة، بينما تداول مواطنون في مدن سودانية أخرى صورا ومقاطع توثق لحظات المقاومة، وعبّروا عن تضامنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الفاشر تقاتل باسم الجميع.

وقال الناشط الإغاثي عبد المنعم عبد الله للجزيرة نت إن "الفاشر اليوم ليست مجرد مدينة تقاتل، بل باتت تختصر معنى الكرامة في زمن الانكسار وراية مرفوعة في وجه الحصار والجوع والقصف" وأضاف حين "يتابع الناس في الخرطوم ومدني وبورتسودان أخبارها، فهم لا يتابعون معركة بعيدة، بل يتابعون نبضا من وطنهم، ومرآة لوجعهم وأملهم"

وأسفرت الحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا داخل وخارج البلاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: أوكرانيا مستعدة للتنازل عن أراضٍ تسيطر عليها روسيا
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • بعض تفاصيل معركة الفاشر 227
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • دول أوروبية تطالب بإنهاء أزمة أوكرانيا
  • أوروبا:لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدون حضورها
  • إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • قادة أوروبا يؤكدون قبل قمة ألاسكا: لا يمكن تقرير مصير أوكرانيا بدونها
  • زيلينسكي: أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها وحدودنا ثابتة في دستورنا
  • ماكرون: لا يمكن أن يتقرر مستقبل أوكرانيا من دون الأوكرانيين