ترامب: «أمريكا بحاجة إلى السيطرة على جزيرة جرينلاند»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على جرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأضاف ترامب، «علينا إقناع سكان جرينلاند بالحصول على الجنسية الأمريكية».
ويسعى الرئيس الأمريكي إلى ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل إلى بلاده.
وأغضب ترامب العديد من الدول الأوروبية عندما اقترح أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر بشكل ما على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي والغني بالمعادن والتابع للدنمارك، التي تعد حليفًا للولايات المتحدة وعضوًا في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتتمتع جرينلاند بقيمة استراتيجية كبيرة، حيث تسعى كل من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية.
اقرأ أيضاًترامب يهدد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامتين
ترامب: تسريب محادثة سيجنال وقع عن طريق الصدفة وسنتعلم من هذا الخلل
ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 أبريل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الناتو ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جرينلاند
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول