تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عددًا من البلدات في نابلس بالضفة الغربية.
واستشهد فلسطيني وأصيب أخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
كما استشهد الشاب إسماعيل سامر عثمان من بلدة بيتا بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على طريق حوارة جنوبي نابلس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن هناك إصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة "معروف" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أصيبت طفلتين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية شقبا غرب رام الله بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق جنين، وحولت منزلًا فيها لثكنة عسكرية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.
وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يومًا، وتداهم منازل المواطنين وتحول عددًا منها لثكنات عسكرية.
وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان خلال اجتماعه مع سفراء وقناصل عدد من الدول الأوروبية، أمس الأربعاء، أن الوضع الصحي الفلسطيني بحالة حرجة، وبحاجة عاجلة للدعم، وجدد المطالبة بتوفير الحماية لمراكز وطواقم العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
قوات الاحتلال
مدينة نابلس
الضفة الغربية
قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ عدن.. قوة أمنية تقتحم منزل مواطن وتنهب محتوياته بعد تصوير نسائه بملابس النوم
الجديد برس| كشف
المواطن وهو عسكري سابق في قوات النجدة ومن أبناء مدينة عدن، عن تعرض منزله لاقتحام وصفه بـ”الوحشي”، نفذته قوة أمنية بقيادة أحد القياديين البارزين في
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، دون أي إذن قضائي، في حادثة أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية. وأوضح المواطن (و.ح.س)، أن المداهمة، التي جرت دون مسوغات قانونية، أسفرت عن نهب مبلغ مالي كبير قُدر بـ ٤٥ مليون ريال يمني، إضافة إلى سرقة مصوغات ذهبية تعود لزوجته، وسط قيام العناصر المقتحمة بتصوير النساء داخل المنزل وهن بملابس النوم، في انتهاك صارخ للكرامة والخصوصية. ووفقًا لما نقله الصحفي أحمد ماهر، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجون تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد تقدمت الزوجة بشكوى رسمية إلى النيابة العامة، لكنها قُوبلت برد صادم من أحد المسؤولين القضائيين قال فيه: “هذا بلطجي ومحد قادر عليه بعدن”، في دلالة على حالة الفوضى وضعف سلطة القانون. هذا الرد دفع الأسرة للنزوح من عدن قسرًا إلى محافظة حضرموت، رغم صعوبة الأوضاع المعيشية وارتفاع تكاليف الإيجار هناك، سعيًا وراء الأمان وحماية أفراد الأسرة من مزيد من التهديدات. وأكد المواطن أنه ليس مطلوبًا أمنيًا، وأن المداهمة لم تأتِ على خلفية أي قضية أو بلاغ، بل بسبب معرفتهم بامتلاكه لمبلغ مالي، قائلاً: “كل ما أريده هو مأوى آمن لأسرتي، لا اقتحامات ولا خوف”. وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الأمنية والانفلات الذي تشهده مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط تصاعد التحذيرات من انهيار المنظومة القانونية وتفشي ظواهر المداهمات العشوائية والابتزاز الأمني بحق المدنيين. ويطالب ناشطون وحقوقيون بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتفعيل دور مؤسسات القضاء والأمن في حماية المواطنين لا انتهاك حقوقهم.