مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مهرجان الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً الجمعة، منافسات الجولة الثانية من مهرجان العين لسباقات الهجن، والتي تقام بميدان الروضة للهجن بمدينة العين، بتنظيم مركز شؤون السباقات، وهجن الرئاسة، تحت إشراف اتحاد سباقات الهجن، ويستمر حتى 10 أغسطس.
وتأتي سباقات الجولة الثانية ضمن 3 جولات تمهيدية للمهرجان، الذي يقام على مدار 4 أشهر، حيث كانت الانطلاقة في شهر يوليو الماضي، وتستمر خلال أغسطس وسبتمبر، بواقع جولة في كل شهر، على أن يختتم المهرجان بالجولة النهائية، التي تقام مطلع شهر أكتوبر المقبل، الذي من المقرر أن يشهد تتويج نخبة المطايا الفائزة المشاركة في المهرجان.
وانضم مهرجان العين لسلسلة فعاليات سباقات الهجن المرموقة، التي تحظى باهتمام منقطع النظير في دولة الإمارات، والتي تحرص على تعزيز الهوية والرياضات التراثية من أجل الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وحرص المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على الاهتمام بالتراث الإماراتي والرياضات المرتبطة به.
وتقام الجولة التمهيدية الثانية من المهرجان على مدار 165 شوطاً في ميدان الروضة بالعين، على مختلف الفئات العمرية للإبل المشاركة، حيث خصّصت اللجنة المنظمة للمهرجان 40 شوطاً لسن الفطامين، و30 شوطاً لسن للحقايق، و30 لسن اللقايا، و25 شوطاً لسن الإيذاع، و20 شوطاً لسن الثنايا، و20 شوطاً للحول والزمول، وتقام جميع المنافسات في الفترة الصباحية.
وينطلق المهرجان في يومه الأول بتحديات سن الفطامين، لمسافة 1.5 كلم، عبر 20 شوطاً، ومثلها السبت، في اليوم الثاني للمنافسات، وتنتقل التحديات لسن الحقايق يومي الأحد والاثنين المقبلين، ولمسافة 3 كلم، بينما تقام منافسات سن اللقايا عبر 30 شوطاً يومي الثلاثاء والأربعاء، ولمسافة 3 كلم، بواقع 15 شوطاً في كل يوم، فيما تقام منافسات الإيذاع عبر 25 شوطاً يوم الجمعة المقبل، لمسافة 4 كلم، تليها منافسات الثنايا لنفس المسافة في 9 أغسطس الجاري، ويختتم المهرجان في 10 أغسطس بمنافسات الحول والزمول بإقامة 20 شوطاً.
ويحصل الفائزون والمشاركون في المهرجان على جوائز مالية قيمة في جميع الأشواط، والتي رصدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، بينما تشهد الجولات النهائية في أكتوبر المقبل، جوائز مالية إضافة إلى الرموز، التي تُعد الناموس الأهم والأغلى في عالم سباقات الهجن، ما يعكس الجهود الرامية إلى تشجيع الرياضات التراثية، وترسيخ مكانة الحدث على أجندة سباقات الهجن السنوية في الدولة.
وكانت انطلاقة المهرجان في يوليو الماضي قد حققت نجاحاً كبيراً، بعدما شهد مشاركة واسعة من ملاك الهجن من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاءت الجولة الأولى على قدر التوقعات، وشهدت أجواء تنافسية وحماسية في مختلف الفئات والأشواط، ما أكد على اهتمام الملاك بالتواجد في المحفل التراثي الجديد.