مراكش: توقيف شبكة تهريب مخدر الشيرا وحجز 42.9 كيلوغرام في عمليتين متزامنتين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تمكنت فرقة محاربة العصابات بمدينة مراكش، في عمليتين متزامنتين، من إحباط شبكة إجرامية تنشط في تهريب وترويج مخدر الشيرا. العملية الأولى أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة وقاصر، كانوا على متن سيارة نفعية وهم بصدد توزيع كميات من المخدرات.
كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز 152 صفيحة من مخدر الشيرا بوزن إجمالي بلغ 14 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى نصف كيلوغرام من الكيف الممزوج بالتبغ المهرب.
وبعد التحقيقات الأولية، تمكنت الفرقة الأمنية من توقيف أربعة مشتبه فيهم آخرين من المروجين بمدينة مراكش، حيث تم العثور على صفيحتين إضافيتين من مخدر الشيرا في أحد منازلهم.
أما العملية الثانية، فقد أسفرت عن توقيف شخص آخر على متن سيارة نفعية محملة بـ292 صفيحة ورزمتين من مخدر الشيرا على شكل مسحوق، بوزن إجمالي بلغ 28.9 كيلوغرامًا. وبذلك، بلغ إجمالي وزن المخدرات المحجوزة في العمليات الأمنية 42.9 كيلوغرام.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ملابسات هذه الأنشطة الإجرامية وإيقاف باقي المتورطين في القضيتين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التحقيقات القضائية النيابة العامة ترويج المخدرات تهريب المخدرات توقيف المشتبه فيهم حجز المخدرات شبكة إجرامية فرقة محاربة العصابات مخدر الشیرا
إقرأ أيضاً:
مراكش / مسبح عمومي بالمحاميد، يتحول إلى علامة الى استفهام بعد سنوات من الإهمال
مملكة بريس / مكتب مراكش
تزامنا مع فصل الصيف بالمدينة الحمراء المعروفة بارتفاع درجة حرارتها. بقلب منطقة المحاميد مراكش، يقف مرفق عمومي مهمش لاكثر من 7 سنوات، تحول بفعل الإهمال إلى مبنى مهجور تكثر حوله التساؤولات والشكاوى. يصفه البعض بفضاء من نصيب الاشباح بسبب توقفه وسكونه لسنوات.
المرفق بعدما كان متنفسا للساكنة المحمودية وغيره من المناطق المجاورة، وفضاء للترفيه و التعلم، قد توقف عن العمل دون أي إشعار أو توضيح من الجهات المعنية. خصوصا وان المنطقة لم تعد كالسابق فقد عرفت توسعة عمرانية و كثافة سكانية كبيرة. فبدل من توفير مرافق ومتنفسات عمومية اصبح المواطن بمنطقة المحاميد يرى العكس.
فما السبب في استمرار اغلاق المسبح الى حدود الساعة؟ وهل هذا المسبح يتحول الى مرفق بديل لصالح الساكنة ام سيبقى مشروع مااا ! رهين لصالح صاحبه المستقبلي ؟