دورة حتا الرمضانية تختتم بنجاح كبير وتتوّج الأبطال
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات «دورة حتا الرمضانية» بنجاح كبير وسط أجواء تنافسية مميزة وحضور جماهيري لافت، مؤكدة مكانتها كأحد أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية في منطقة حتا خلال شهر رمضان المبارك.
وشهدت الدورة، التي أقيمت بدعم من اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، مشاركة واسعة وإشادة كبيرة بالمستويين التنظيمي والتنافسي، حيث تنافس الرياضيون في أجواء حماسية مليئة بالتحدي والندية.
وشهدت النسخة الحالية من الدورة، التي تأتي في إطار حملة «رمضان في دبي»، مشاركة قياسية في 10 ألعاب رياضية متنوعة حيث تنافس الرياضيون في كرة القدم، الكرة الطائرة للرجال، الكرة الطائرة للسيدات، الكرة الطائرة الشاطئية رجال، بطولة الألعاب الالكترونية، سباق الجري، مسيرة المشي لكبار المواطنين، بطولة رفع الأثقال، بطولة الريشة الطائرة للسيدات، إضافة إلى منافسات شد الحبل.
في منافسات كرة قدم، توّج فريق الصاعقة بلقب البطولة بعد أداء قوي، عقب فوزه على فريق الوطن الذي حلّ في المركز الثاني، فيما جاء فريق وادي القور في المركز الثالث. أما في فئة المؤسسات، فقد تألق فريق جمارك حتا وانتزع اللقب بجدارة، متفوقاً على فريق جوازات منفذ حتا الذي جاء ثانياً، بينما حلَّ فريق شرطة دبي في المركز الثالث.
وفي منافسات الكرة الطائرة للرجال، نجح فريق أونلي فريش في تحقيق اللقب بعد تفوقه على فريق أون بلان، الذي جاء في المركز الثاني، بينما حلّ فريق الحجرين في المركز الثالث. أما في بطولة الكرة الطائرة للسيدات الفئة المفتوحة، فقد شهدت تنافساً قوياً انتهى بتتويج فريق زعبيل باللقب، وجاء فريق سبايكر في المركز الثاني، بينما احتل فريق خورفكان المركز الثالث. وفي فئة الفتيات تحت 18 سنة، فاز فريق كلباء بالمركز الأول، تلاه فريق نت شامبيون في المركز الثاني، فيما جاء فريق بنات حتا ثالثاً. وفي فئة الناشئين، حقق فريق عام المجتمع المركز الأول، بينما حلّ فريق مجلس حتا للشباب وصيفاً، واحتل فريق الحجرين المركز الثالث.
وفي بطولة الكرة الطائرة الشاطئية، توّج فريق العميد بالمركز الأول، بينما جاء فريق النسور ثانياً، وحلّ فريق دريم تيم في المركز الثالث. أما في بطولة الألعاب الإلكترونية، فقد أحرز عبدالله سيف المركز الأول في فئة الفردي، كما حقق أيضًا لقب فئة الزوجي برفقة سيف مايد، فيما تُوّج عبدالله السعيد بلقب فئة المواهب الصاعدة تحت 15 سنة.
شهدت منافسات رفع الأثقال مستويات أداء عالية، حيث فاز خميس حسن غزوان بالمركز الأول في فئة «بنش بريس تحت 75 كجم»، بينما حقق عبدالله جمعة الكعبي لقب فئة «75 إلى 90 كجم»، وكان المركز الأول في فئة «فوق 90 كجم» من نصيب عبدالله غانم. وفي منافسات «ديد ليفت»، فاز عيسى سعيد محمد بلقب فئة «تحت 75 كجم»، فيما حقق محمد محمود حافظ المركز الأول في فئة «تحت 90 كجم»، بينما أحرز ماهر خليل المركز الأول في فئة «فوق 90 كجم».
وفي مسابقة شد الحبل، التي أضافت أجواء من الحماس، حقق فريق A25GYM اللقب بعد مواجهة قوية مع فريق العقرب الذي جاء وصيفاً، بينما احتل فريق ذئاب 11 المركز الثالث.
إنجازات في الريشة الطائرة والجري
وفي بطولة الريشة الطائرة للسيدات، توّجت مشاعر إبراهيم سليمان بالمركز الأول في فئة الفردي المفتوح، بينما أحرزت غريبة عيسى البلوشي لقب فئة المواطنات. أما في فئة تحت 15 سنة مفتوح، فقد فازت مارية عبدالله مرشد بالمركز الأول، بينما تفوقت ريان علي البدواوي في فئة تحت 15 سنة مواطنات.
وفي سباق الجري، فاز عبيد النعيمي بالمركز الأول في فئة رجال مواطنين، بينما أحرز خالد البدواوي المركز الأول في فئة رجال مواطني حتا، وحقق موليسا وييفن لقب الفئة المفتوحة للرجال. أما في فئة السيدات، فكانت حمدة آل علي الفائزة بالمركز الأول في فئة المواطنات، بينما تصدرت ديريبا تشالتو فئة السيدات المفتوحة.
وفي فئة الناشئين تحت 18 سنة للمواطنين، حلّ عبداللطيف الصابري في المركز الأول، بينما جاء حمد البدواوي في صدارة فئة الناشئين لمواطني منطقة حتا، وحقق جيمي أديل المركز الأول في الفئة المفتوحة للناشئين. أما في فئة الناشئات تحت 18 سنة المفتوحة، فقد فازت جاريت مايسي بالمركز الأول.
وفي فئة البنين تحت 13 سنة للمواطنين، أحرز سالم الدرمكي المركز الأول، بينما فاز خليفة عامر بن ضاعن بفئة مواطني حتا. وفي الفئة المفتوحة، جاء سيد شهاب الدين في المركز الأول. أما في فئة البنات المواطنات، فقد تصدرت شوق أحمد، فيما فازت الجود حمد البدواوي بلقب فئة مواطنات حتا، وحصلت سيفا بالان سريبا على المركز الأول في الفئة المفتوحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدورات الرمضانية حتا مجلس دبي الرياضي كرة القدم رفع الاثقال الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.