جهود رقابية بالأسواق وتهيئة المرافق والمسالخ بالداخلية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
رفعت بلدية الداخلية درجة الاستعداد بدءا من الأيام الأخيرة من شهر رمضان وخلال أيام عيد الفطر السعيد، إذ أعلنت البلدية جاهزيتها وفق خطة عمل مكثّفة تواكب الزيادة الملحوظة في الأنشطة التجارية والاستهلاكية قبيل العيد وأيام العيد الثلاثة، حيث ترتكز الخطة على تكثيف الجهود لضمان توفير بيئة صحية وآمنة تلبي احتياجات المجتمع.
وقال المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية: إن خطة البلدية ودوائرها بمختلف الولايات تتضمّن تعزيز الرقابة الصحية، وتهيئة المسالخ، وتنظيم الأسواق، بالإضافة إلى إقامة الفعاليات الترفيهية والمهرجانات المصاحبة، مشيراً إلى أن الأسواق التقليدية في محافظة الداخلية شهدت حركة شرائية نشطة خلال الأيام الماضية، الأمر الذي يتطلّب تكثيف الجهود الرقابية، حيث تُقام "الهبطات" في مختلف الولايات، التي تستقطب أعدادا كبيرة من المتسوقين لشراء مستلزمات العيد، مثل المواشي والملابس، والحلويات، والمكسرات؛ كما سجلت المراكز التجارية في المحافظة ازدحاما ملحوظا مع إقبال المستهلكين على شراء احتياجات العيد، حيث تم تنظيم معارض استهلاكية داخل المراكز لدعم المشاريع والأسر المنتجة، للمساهمة في تعزيز الحركة الاقتصادية وتوفير خيارات متنوعة للمتسوقين.
وأكد المهندس سليمان السنيدي على استمرار العمل لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، مشيرا إلى أن الاستعدادات الحالية تتضمن رفع كفاءة المنشآت الخدمية، وتكثيف الزيارات الرقابية لضمان التزام الأنشطة التجارية بالمعايير الصحية؛ وأكد أن البلدية تعمل على تسهيل الإجراءات التنظيمية وتعزيز البنية الأساسية الخدمية في مختلف ولايات المحافظة، لضمان جاهزيتها لتلبية الطلب المتزايد خلال فترة العيد.
وكشفت بلدية الداخلية عن استعداداتها لتنظيم عدد من الفعاليات والمهرجانات في الحدائق والمتنزهات بالمحافظة بمشاركة الفرق الأهلية والرياضية والتطوعية، إضافة إلى الأسر المنتجة، وذلك ضمن أجواء احتفالية تعكس روح العيد. وستشمل الفعاليات عروضا تراثية وترفيهية متنوعة، منها سباقات عرضة الخيل، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، وأمسيات ثقافية وفنية تهدف إلى إيجاد بيئة احتفالية تناسب مختلف الفئات العمرية.
كما ستتفاعل البلدية مع هبطات العيد من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والثقافية وعزوات العيد في مختلف ولايات المحافظة. إضافةً إلى ذلك، سيتم تنظيم أسواق استهلاكية بمشاركة الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تصاحبها أنشطة متنوعة، مثل الطيران الشراعي، والعروض البهلوانية، وعروض النار والفقاعات، وفعاليات المسرح، والرسم على الوجوه، ونقش الحناء.
وفي إطار الاستعدادات الصحية، أوضح سامي بن سالم الحضرمي، مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية الداخلية، أن البلدية قامت بالتنسيق مع الشركات المشغلة للمسالخ لضمان جاهزيتها، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية، وتعزيز كفاءة الأجهزة والمعدات، وزيادة أعداد القصابين وعمال النظافة، بالإضافة إلى الإشراف البيطري لضمان سلامة اللحوم وفق أعلى المعايير الصحية. كما أشار إلى أن البلدية وضعت خطة لتنظيم استقبال المراجعين، مع تمديد ساعات العمل لاستيعاب الطلب المرتفع خلال أيام العيد.
من جانب آخر، تكثف بلدية الداخلية حملاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية كمصانع الحلوى العمانية، ومحلات بيع المواد الغذائية، وأسواق الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى مراكز التجميل ومحلات الحلاقة التي تشهد إقبالًا متزايدًا قبيل العيد. وأكد الحضرمي أن فرق التفتيش تتابع الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية للتجار والمستهلكين، بهدف ضمان سلامة المنتجات والخدمات المقدمة.
وفي إطار الحفاظ على الصحة العامة، قامت البلدية بتنفيذ حملات نظافة مكثفة في الأسواق والمناطق العامة والمواقع السياحية، إلى جانب حملات رش لمكافحة الحشرات، لضمان بيئة نظيفة وصحية خلال احتفالات العيد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة الداخلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج التدريبي لموظفي أقسام الوثائق بالداخلية
اختتمت محافظة الداخلية فعاليات البرنامج التدريبي حول "النظام العصري في إدارة الوثائق" والذي استهدف الموظّفين المعنيين بإدارة الوثائق من مختلف التقسيمات الإدارية التابعة لمحافظة الداخلية على مدى خمسة أيام بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع النظم الحديثة، وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.
وجاء تنفيذ هذا البرنامج ضمن جهود المحافظة لتعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وذلك من خلال إكساب الموظفين مهارات متقدمة في إدارة الوثائق باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية، وبما يتماشى مع توجهات الحكومة نحو التحديث والتطوير الإداري.
قدّم البرنامج المدرب أحمد بن سالم المياحي، مدرب معتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تناول فيه مجموعة من المحاور المتخصصة، شملت التعريف بمفاهيم إدارة الوثائق الحديثة، وأهمية التحول من الأرشفة الورقية إلى الرقمية، إضافة إلى استعراض أنظمة إدارة الوثائق (DMS) ومزاياها، وآليات استخدامها في بيئات العمل المؤسسي، كما تضمّن البرنامج تطبيقات عملية على أدوات سحابية مثل (Google Drive) و(Microsoft SharePoint)، إلى جانب تدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل وتصنيف محتوى الوثائق مثل (ChatGPT) و(Azure AI Document Intelligence).
وناقش البرنامج موضوع التكامل بين أنظمة إدارة الوثائق والتطبيقات المؤسسية الأخرى، بالإضافة إلى إدارة البريد الإلكتروني والمراسلات وتنظيم الأرشفة باستخدام أدوات مثل (Outlook Rules) و(Google Workspace AI)، وتطرّق البرنامج إلى خطوات تصميم نظام إدارة وثائق متكامل يتناسب مع بيئة العمل ومتطلبات الخصوصية وحماية البيانات.
ويُعدّ هذا البرنامج إضافة نوعية تسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز جاهزيتها لمواكبة متطلبات التحول الرقمي؛ بما يسهم في رفع جودة الخدمات وتحقيق كفاءة الأداء المؤسسي على مختلف المستويات.