قائد أنصار الله: هناك بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية بحمد الله وقوته وعونه ونصره
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن “العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر”.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بمناسبة “يوم القدس العالمي” إن “المستحيل هو أن يؤثر الأمريكي على موقفنا وموقف شعبنا مهما بلغ عدوانه علينا فلن يؤثر عليه أبدا”.
وأوضح أن “هناك تصد قوي للعدوان الأمريكي واستهداف مستمر لقطعه البحرية في البحر وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر”، مبيناً أن “إعلان الأمريكي عن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت فشله وعدم نجاحه”.
وأشار الحوثي إلى أن “هناك بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية بحمد الله وقوته وعونه ونصره”.
وتطرق قائد أنصار الله إلى الذكرى العاشرة لحرب التحالف على اليمن، قائلاً إن ” يوم الصمود الوطني أتى هذا العام على مقربة من مناسبة يوم القدس العالمي وهما مترابطان لأن العدوان على بلدنا لموقفه مع القدس وفلسطين”، مؤكداً أن “كلمة الأخ الرئيس بمناسبة اليوم الوطني للصمود قد ضمنها ما يكفي ويفي”.
وأضاف ” نصيحتنا للقوى الإقليمية أن تحذر من التوريط الأمريكي لها وأن تدرك أن هم الأمريكي هو الاستغلال لها لتمكين الإسرائيلي”.
وجدد الحوثي التأكيد “على الثبات على موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني وإسناد غزة والسعي لتحرير فلسطين كل فلسطين واستعادة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف”، داعياً “شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي عصر غد الجمعة إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زعيم أنصار الله: هجماتنا في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة إعادة تشغيل ميناء إيلات
صنعاء دبي "د ب أ" "أ ف ب": قال زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي، اليوم، إن الهجمات الأخيرة للجماعة على السفن في البحر الأحمر تأتي ردا على محاولة شركات إعادة تشغيل ميناء إيلات الإسرائيلي.
وأوضح في كلمة مصورة أن "اليمن ثابت في موقفه الحازم والحاسم في حظر الملاحة على العدو الاسرائيلي في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن طالما استمر العدوان والحصار على غزة".
وأضاف "قرار الحظر هو مستمر ولم يتوقف وكانت عملية الرصد مستمرة بترقب لكل حركة في البحر، ولكن الذي استجد هو مخالفة بعض الشركات ومحاولة إعادة تشغيل ميناء أم الرشراش (إيلات) الإسرائيلي".
وتابع" العمليات البحرية الأخيرة نفذتها القوات اليمنية (الجماعة) بالاشتراك بين البحرية والصاروخية والطيران المسير وأفضت إلى إغراق سفينتين".
وتحدث بأن "بعض شركات النقل البحري حاولت مخالفة قرار الحظر وبدأت الشحن إلى ميناء أم الرشراش متجاهلة للحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك".
وخلال الأيام الماضية، شنت جماعة أنصار الله أعنف هجمات في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق سفينتين تجاريتين وسقوط قتلى وجرحى من البحارة، وسط إدانات دولية واسعة.
وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحماعة باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
في الأثناء تم إنقاذ عشرة أشخاص كانوا على متن سفينة شحن أغرقها أنصار الله قبالة اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت هيئة بحرية أوروبية اليوم في حين قضى ثلاثة أفراد من الطاقم على الأقل ويظل 12 آخرون في عداد المفقودين.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في منشور على منصة إكس "في ليلة 9/ 10 يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة +إتيرنيتي سي+ يحملون الجنسية الفيليبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر". وأضافت أن العدد الإجمالي لمن أنقذوا حتى الآن وصل إلى عشرة أشخاص.