تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بوصول شهيدين إلى مستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعد تعرضهما لقصف إسرائيلي شرق رفح الفلسطينية.

وقال إعلام فلسطيني أن هناك عددا من الشهداء والمصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع كشكو بحي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.

كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار شمالي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت محيط دوار المشروع شرق رفح الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأمس الخميس، أكد المفوض العام لوكالة أونروا، فيليب لازاريني، أن قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وأشار لازاريني إلى أن غزة تمر بأطول فترة بلا إمدادات منذ بدء الحرب، موضحًا أن الأسبوع الماضي كان الأكثر دموية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا للنزوح بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم.

كما دعا المفوض العام لـأونروا إلى استئناف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، لإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلام فلسطيني شهيدين مستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة قصف اسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة

قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.

كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.

وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.

وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.

ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.

استئناف القتال

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.

وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.

إعلان

وأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.

محادثات بواشنطن

وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.

من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.

وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.

وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.

وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.

كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.

وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.

يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • القسام تنفّذ عملية تفجير بقوات العدو جنوبي قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة في منطقة غلاف غزة
  • 12 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي يوقع شهيدين قرب نقطة توزيع المساعدات بـ غزة
  • شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
  • إعلام أمريكي: القبض على مطلق النار في وسط مدينة مانهاتن
  • إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن