من غلاف “فوغ” لصندوق في المنزل.. صفقة غامضة ترمي بفستان زفاف ميلانيا الغالي في موقع تسوق رخيص!
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
عاد #فستان #زفاف #ميلانيا_ترامب إلى الأضواء بعدما تم عرضه للبيع في موقع تسوق إلكتروني شهير بسعر يقل عن نصف قيمته الأصلية، مع تغييرات كبيرة طرأت على تصميمه الأصلي.
الفستان الذي ارتدته السيدة الأولى الأمريكية في زفافها من الرئيس دونالد ترامب عام 2005 في حفل فاخر بفلوريدا، كان تحفة فنية من تصميم دار كريستيان ديور بتوقيع المصمم العالمي جون جاليانو، حيث بلغت تكلفته حينها 100 ألف دولار أمريكي.
وظهر الفستان مؤخرا على موقع “إي باي” للبيع بالمزاد بسعر يبدأ من 45 ألف دولار فقط، أي أقل من نصف قيمته الأصلية. لكن المفاجأة الأكبر كانت في التغييرات الجذرية التي طرأت على التصميم الأصلي، حيث أضيفت أكتاف للفستان الذي كان أصلا بدون أكتاف، مع زخارف نباتية دقيقة على منطقة الصدر، وحزام ساتان عند الخصر، وهي تعديلات لم تكن موجودة في التصميم الذي ظهرت به ميلانيا على غلاف مجلة “فوغ” الشهير في فبراير 2005.
مقالات ذات صلة هل أنت مستعد لرؤية الهلال الشمسي؟.. 4 دول عربية تشاهد الكسوف اليوم 2025/03/28البائعة التي تدعي أنها اشترت الفستان مباشرة من ميلانيا ترامب مقابل 70 ألف دولار لارتدائه في زفافها عام 2010، تؤكد أن القطعة لم تستخدم سوى مرتين فقط، مرة من قبل ميلانيا ومرة منها هي. ورغم عدم وجود شهادة أصالة رسمية مصاحبة للعرض، إلا أن التفاصيل الدقيقة للفستان وتاريخه الموثق إعلاميا يضفيان مصداقية على القطعة المعروضة.
تم تنفيذ تصميم الفستان الأصلي، الذي استغرق صنعه أكثر من 550 ساعة عمل، من 90 مترا من الساتان الأبيض الفاخر، ومزين بآلاف الكريستالات من سواروفسكي، مع ذيل بطول 13 قدما. وقد شاركت ميلانيا شخصيا في عملية التصميم، حيث طلبت إزالة بعض التفاصيل التي كانت تغطي منطقة الصدر، كما قامت بتعديل الجيوب لتتناسب مع ذوقها.
ميلانيا ترامب يوم زفافهاواكتشفت الصحفية ليانا ساتنشتاين وجود الفستان للبيع بالصدفة، عندما كانت تساعد صديقة لها في البحث عن فستان ديور يعود للثمانينيات. وبعد التحقيق، تبين أن البائعة على صلة بصديقة مقربة من ميلانيا، مما سهل عملية الحصول على الفستان مباشرة من السيدة الأولى السابقة.
ومنذ زفاف البائعة عام 2010، ظل الفستان محفوظا بعناية في صندوق خاص، ليظهر الآن للجمهور بعد سنوات من الاختفاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فستان زفاف ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية بأن السياسي البلغاري نيكولاي ملادينوف قد يكون بديلا عن طوني بلير في مجلس السلام لإدارة غزة، فيما تدرس إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي على رأس قوة دولية بالقطاع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (1997-2007)، طوني بلير، لن ينضم إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية، على خلفية دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أعربت هذه الدول عن مخاوفها من أن يؤدي تعيين بلير في مجلس السلام، إلى تهميش الفلسطينيين في إدارة غزة.
ووفق التقرير، فإن المقربين من بلير نفوا أن يكون تعيينه قد أثار استياء إقليميا. وأشاروا إلى أن مجلس السلام سيتألف من قادة العالم الحاليين، ما يستبعد تلقائيا رئيس الوزراء الأسبق. ومع ذلك، من المتوقع أن ينضم بلير إلى هيئة أخرى، هي اللجنة التنفيذية، التي ستضم أيضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغربية.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، سيرأس نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري السابق (2009-2010)، اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة، التي لم تذكر في النسخة الأصلية لخطة غزة، تنسيق عمل مجلس السلام واللجنة الفنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يرجح أن يتولى ملادينوف منصب المدير الأعلى، وهو المنصب الذي كان مخصصا في الأصل لبلير.
من جهة أخرى تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدا لها.
وأفاد مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي بأن اللواء جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، يعد من أبرز المرشحين لهذا المنصب.
وحتى قبل بضعة أشهر، كان جيفرز يرأس الآلية الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولا في البيت الأبيض أكد أنه لم يتخذ أي قرار بعد.
المصدر: أكسيوس+ فاينناشال تايمز