تواجه بلدية بورصة الكبرى موجة من الانتقادات بعد الكشف عن دفع مبلغ كبير مقابل حفل إفطار تم إلغاؤه بسبب حظر الانتخابات. القضية تم تسليط الضوء عليها من قبل عضو البرلمان عن حزب الجيد، سلجوق توركولو، الذي اتهم بلدية بورصة بقيادة ألينور أكتاش بتسديد فاتورة تتعلق بإفطار كان من المفترض أن يُقام في 18 مارس 2024، قبل 13 يومًا من الانتخابات المحلية.

فاتورة بقيمة 973 ألف ليرة تركية

اقرأ أيضا

اعتقال محامي أكرم إمام أوغلو والمفاجأة في تعليق الأخير من…

الجمعة 28 مارس 2025

في تصريحاته داخل البرلمان، أوضح توركولو أن بلدية بورصة كانت قد نظمت حفل إفطار لموظفي حزب العدالة والتنمية في منطقة عثمان غازي. إلا أنه تم إلغاء الحفل بعد اعتراض من اللجنة الانتخابية بسبب الحظر المفروض على الأنشطة السياسية قبل الانتخابات. ورغم هذا الإلغاء، تفاجأ الجميع عندما ظهرت فاتورة بقيمة 973 ألف ليرة تركية تحت بند “تكاليف الطعام والضيافة”، تم دفعها من خزينة البلدية.

“إفطار وهمي” واتهامات بالفساد

وصف توركولو الفاتورة بأنها “إفطار وهمي”، مُعتبرا أن هذه الحادثة تشكل فضيحة كبيرة في بلدية بورصة الكبرى. وقال: “لا يمكن تصور حدوث مثل هذا الفساد. تم إصدار فاتورة بمبلغ 973 ألف ليرة من أجل إفطار لم يُقم أبدًا. هذه الأموال تم توجيهها إلى جهات معينة لتغطية مصاريف حزبية في فترة الانتخابات”. وأضاف أن الفاتورة تعكس تجاوزات مالية واضحة، ودعا إلى فتح تحقيق عاجل في القضية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العدالة والتنمية ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟

في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الزواج ملاذا آمنا يدور حول المودة والرحمة، تعيش بعض الزوجات خلف الأبواب المغلقة فصولا من الألم لا يدركها أحد.. هناك نساء يتعرضن لاعتداءات جسدية متكررة، تسلب معها كرامتهن وطمأنينتهن، فتتحول الأيدي التي وعدن بأن تكون سندا وعونا إلى مصدر خوف وتهديد،  فـ العنف الزوجي ليس مجرد خطأ عابر، بل جريمة تمس الروح والجسد، وتترك ندوبا لا يمحوها الزمن، وقد تنتهي — إذا تركت دون ردع — إلى مأساة دامية وجريمة مروعة لا يمكن إصلاح آثارها.

 

رأي مختص بالشأن الأسري: الضرب ليس خلافا عائليا بل جريمة موجبة للطلاق

قال المستشار وليد خلف خبير قانون الأحوال الشخصية، إن الاعتداء الجسدي على الزوجة يعد من أخطر صور الضرر الذي يرتب للزوجة حق طلب الطلاق للضرر، مؤكدا أن القانون لا يتسامح مع الزوج الذي يستخدم العنف كوسيلة للسيطرة أو الإيذاء، وأن ما يعتبره البعض "تأديبا" هو في حقيقته جريمة يعاقب عليها القانون جنائيا ومدنيا.

وأوضح المختص أن ضرب الزوجة إذا نتج عنه إصابات موثقة أو عاهة مستديمة، يعاقب الزوج عليها بـالحبس، وتشدد العقوبة إذا كان الاعتداء في إطار العلاقة الزوجية، نظرا لخطورة تلك الجريمة علي حياة الزوجة.

 

متى يمنح القضاء الزوجة الطلاق بسبب الضرب؟

أكد المختص أن الطلاق للضرر يصبح حقا ثابتا للزوجة إذا استطاعت إثبات تعرضها للعنف الجسدي، سواء كان اعتداء متكرر يهدد استقرارها النفسية، أو صابات بدنية مثبتة بتقارير طبية، أو اعتداء عنيف يسبب عاهة أو كسر أو عجز جزئي، وفي جميع هذه الحالات، يعتبر القاضي أن الزوج قد أخل بواجباته الزوجية، وفقد أهلية الحفاظ على الأسرة، مما يجعل الطلاق واجبا لصون حياة الزوجة وكرامتها.

 

كيفية إثبات الاعتداء الجسدي قانونيا؟

وأشار الخبير في الشأن الأسري أن العديد من الزوجات يخشين التقدم ببلاغات خوفا من الفضيحة أو فقدان الأطفال، إلا أن القانون يوفر لهن حماية كاملة، ويمكن إثبات الضرب من خلال، التقارير الطبية الرسمية، الذهاب فورا إلى المستشفى أو الطب الشرعي لإثبات الإصابات وتاريخ حدوثها، وهو أهم الأدلة، بالإضافة إلي محضر شرطة رسمي يثبت واقعة الاعتداء، مع وصف الإصابات وشهادات الشهود إن وجدوا، والصور أو التسجيلات إن وجدت، تدعم الواقعة، بشرط تقديمها بالطريقة القانونية، والاستعانة بشهادة الشهود من الجيران أو الأقارب الذين شاهدوا الواقعة أو سمعوا استغاثة الزوجة.

 

الخطوات القانونية اللازمة لحماية الزوجة

وفقا للمختص، يجب على الزوجة اتخاذ الخطوات التالية فور تعرضها للاعتداء إثبات الواقعة طبيا فورا، تحرير محضر شرطة وإرفاق التقرير الطبي، رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، طلب نفقة وتعويض عن الأذى النفسي والمادي، طلب أمر حماية لمنع الزوج من الاقتراب منها إذا كان الخطر مستمرا.

 

عقوبة الاعتداء بالضرب

أوضح المختص أن الاعتداء على الزوجة لا يعد مخالفة بسيطة، بل جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى الحبس، وتزداد العقوبة شدة إذا نتج عن الضرب عن عجز جزئي أو كسر، أو عاهة مستديمة، أو استخدام الجاني أدوات أو أساليب خطرة، وفي بعض الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا تعمد الزوج إلحاق أذى بالغ.

وأكد الخبير أن القانون لا يسمح بأن تتحول الحياة الزوجية إلى ساحة للعنف واستباحة الجسد، قائلاً: من يرفع يده على زوجته لا يهدم بيتا فقط، بل يهدم إنسانيته أولا، فالقانون وضع ليحمي الضعيف، ويقطع الطريق أمام من يظنون أن الزواج رخصة للإيذاء.




مقالات مشابهة

  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟
  • حين يتحول الاحتجاز إلى حكم بالإعدام في مصر
  • بسبب فاتورة الطعام.. رجل و3 سيدات يعتدون بالضرب على عامل بمطعم
  • ضبط شركات وهمية للنصب على المواطنين بزعم العمل بالخارج في كفر الشيخ
  • لضمان تشغيل النت.. كيفية دفع فاتورة التليفون الأرضي لشهر ديسمبر
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • لجنة المال تبحث في فتح اعتماد بـ200 مليار ليرة
  • اعترافات المتهم تكشف شبكة شهادات طبية وهمية سقوط صاحب مركز تدريبي غير مرخّص في البحيرة
  • مصطفى منصور ينتهي من تصوير للعدالة وجه آخر
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية