زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زكاة عيد الفطر تُعزز الألفة في المجتمع، حيث تعمل على تطهير مال الغني وفقًا لرأي بعض العلماء، بينما يرى آخرون أنها تطهر نفس الفقير، وهناك من يذهب إلى القول بأنها تطهر المجتمع بأكمله.
. فيديو
وأوضح نجم، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أن هناك مدرستين في التعامل مع الأحكام الشرعية، مدرسة الوقوف عند النص، وهي التي تأخذ بالنصوص كما وردت، حيث فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير، والمدرسة المقاصدية، وهي التي تسعى لفهم المقصد من الحكم الشرعي، حيث إن الغاية من زكاة الفطر هي إغناء الفقير في هذا اليوم.
وأشار الدكتور نجم إلى أن المذهب الحنفي أجاز إخراج القيمة بدلًا من الطعام، لأنهم نظروا إلى المصلحة المقصودة من الحكم، موضحًا أن الفقير قد يكون في حاجة إلى الدواء أو سداد مصاريف التعليم لأطفاله، لذا فإن إعطاء المال يمنحه الحرية في سد احتياجاته الأساسية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كافة الآراء معتبرة، لكن الأزهر الشريف ودار الإفتاء يميلان إلى أن إخراج القيمة في العصر الحالي هو الأصلح للفقير، نظرًا لتغير احتياجات الناس وظروف المعيشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد نجم زكاة الفطر زكاة عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
الحكم الثنائي
هدف ثورة فولكر قيام سودان جديد، لذا عمدت على خلق فوضى لا مثيل لها، حيث هيأت مسرح الفوضى للشباب في ميادين الإنحلال (الخمر والجنس). وأصبحت أهازيج الخمور (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان) صوت فضيلة. أضف لسوق المخدرات في جمهورية (أعلى العفن). أما الجنس فتلك حكاوي حيرت إبليس. فقد وصلت الجرأة أن اتخذ بعضهم من بيوت الله مكانًا للدعارة (مسجد جامعة الخرطوم). وكيف لا يحدث ذلك وقد غنى مغني الثورة (كنداكة نحنسا ليك). ونتاج ذلك أن تتجرد الكنداكة من أدنى ذرة حياء. لتعلن عن رغبتها في (التبول) في الشارع. بل صورتها وهي على عنق سفيه (شاتحة) مازالت عالقة بذهن الشارع. ليختلط حابلها بنابل أشباه الرجال في مشهد جسده المغني ليلة فض الاعتصام (دروشونا والبنوت نيام). أي الجميع ظل طيلة فترة الاعتصام مع بعض بالليل (البهيمية في أعلى درجات انحطاطها). ليضيف المثليون خبال الواقع بمطالبتهم بحقوقهم، ليكمل تلفزيون الدولة الرسمي صورة الثورة باستضافة الفداديات لشرح صناعة الخمور. أما استضافة حسن تسريحة فكانت تساوي دراسات في القرآن الكريم للعلامة عبد الله الطيب. وبخصوص خطط الساسة للحكم الرشيد فانحصرت في الكذب باستعادة أموال الكيزان من ماليزيا ووجودهم لملايين الدولار مخفية في الأرض بالمدينة الرياضية وأخرى في (قبو) مسيد الصائم ديمة بأمبدة. والنتيجة (الفشل) في إدارة الأمور. وخلاصة الأمر يكتشف الشعب بأنه للمرة الثالثة في تاريخه الحديث أنه يرزح تحت الحكم الثنائي فولكر حمدوك (الأجنبي… العميل). ليبدأ ثورة الاستقلال برفضه ذلك الاستعمار. ليشعل الاستعمار حربًا لا هوادة فيها بعد رفض الشارع للإطاري الذي يشرعن لذلك الاستعمار. إذن معركة الكرامة الحالية حرب استقلال وانعتاق من الاستعمار. ورسالتنا واضحة (لا للاستعمار).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٦/١٠