إجراءات أمنية مشددة في القدس.. تقييد وصول الفلسطينيين وتعزيز الانتشار العسكري
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الشرطة الإسرائيلية وجودها في مدينة القدس ومحيطها، حيث نشرت آلاف العناصر الأمنية خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في ظل ما وصفته بـ"التهديدات القائمة".
وأفادت الشرطة بأنها تجري عمليات تفتيش دقيقة في مختلف أنحاء المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
قيود مشددة على دخول الفلسطينيينومنذ بداية شهر رمضان، فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
تعزيز القوات العسكرية على المعابر المؤدية إلى المدينة.
التدقيق في هويات الفلسطينيين قبل السماح لهم بالدخول.
منع البعض من العبور بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل توتر متصاعد، وسط انتقادات من مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، حيث يُنظر إليها على أنها عرقلة لحرية العبادة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
خيم الحزن على أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عقب تلقيهم نبأ وفاة خالد محمد شوقي عبد العال والذى انقذ ارواح العديد من المواطنين عقب اشتعال النيران بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان ورغم احتراق جسده الا انه ابعد السيارة عن المحطة.
حيث وافته المنية منذ ساعات قليلة وسط حالة من الوجوم لرحيل شهيد الواجب
وكان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعُرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع.
وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال محمد عبد الغنى احد اقرباء الفقيد ان البطل خالد محمد شوقي عبد العال إبن بني عبيد حيث تحرك بالسياره والنيران تنهش فى جسده لإبعادها عن البنزينه ليمنع كارثة في موقف بطولي لا بنسى وانه تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود محطة بترومين بالمجاوه 70 “العاشر من رمضان ”.
يوم الاحد الماضى وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
و أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، بعدها نقلة للعلاج بمستشفى بلبيس المركزي ثم تم نقله لمستشفي أهل مصر للحروق بالقاهرة حتي توفاه الله .
وطالب" عبد الغنى " بان يتم تكريم البطل الشهيد باطلاق اسمه على مدرسه او على شارع تقديرا لتضحيته وفدائه من اجل العديد من الارواح والممتلكات اللي هو الذي يضحى بنفسه من اجل حمايتها مشيرا الى ان الجنازه ستتم عقب وصول الجثمان وانهاء الاجراءات سيتم دفن جثمانه بمسقط راسه بقرية مبارك التابعه لبني عبيد