الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق عالميًّا عند 3086 دولارًا للأونصة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إل مستويات قياسية جديدة اليوم الجمعة، وذلك بعد أن تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة المخاوف من تصاعد الحرب التجارية العالمية، ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن عن طريق الاستثمار في الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر مارس مستفيدًا من تراجع شهية المخاطرة مع قلق الأسواق من رسوم ترامب الجمركية وخطر الركود الاقتصادي الأمريكي. وساهمت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى انهيار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.
تعتبر الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على السيارات هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب خلال الجلستين الماضيتين، حيث صرح الرئيس الأمريكي بأن رسومه الجمركية البالغة 25% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في نفس التاريخ، ويشكل نطاق هذه الرسوم وتأثيرها المحتمل نقطة رئيسية من عدم اليقين في الأسواق.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاعات مثل أشباه الموصلات والأدوية، بالإضافة إلى سلع يتم اختيارها.
وتسببت سياسيات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالرسوم الجمركية غضب دول أخرى، حيث تستعد كندا والصين وأوروبا والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية مما ينذر ببدء حرب تجارية عالمية.
السياسة التجارية الأمريكية والسياسة المالية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو كلها عوامل تصب في صالح الذهب، ليصبح المستوى 3100 دولار للأونصة هو الهدف القادم للذهب، ولم تتوصل الأسواق بعد إلى فهم لطبيعة الردود الانتقامية التي قد تفرضها الدول الأخرى، وهو ما يدعم الذهب أيضًا.
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية لشهر فبراير، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل أكبر فوق الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
ويقلل ثبات التضخم من زخم الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه البنك خلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أكد توم باركين رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن السياسة النقدية الحالية المقيدة بشكل معتدل للبنك الفيدرالي مناسبة، بالنظر إلى ارتفاع مستويات عدم اليقين والتغيرات السريعة في سياسات الحكومة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي الاستثمار في الذهب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
للمرة الخامسة في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحدد سعر الفائدة اليوم
تواصل لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعها لليوم الثاني لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والإقراض، ويعد اجتماع اليوم لـ البنك الفيدرالي هو الخامس خلال العام الجاري.
وتترقب الأسواق قرار البنك الفيدرالي اليوم في خضم موجة من التوترات التجارية الممتدة من وقت تولي ترامب ولايته الرئاسية الثانية لأمريكا، التي تبنى فيها تطبيق سياسات اقتصادية لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، رغبة منه في إعادة الثراء الأمريكي لسابق عهده.
وتسببت حرب الرسوم الجمركية التي أشعلها ترامب بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين في توترات تجارية عالميا، ولم يتم حتى الآن التوقف على صورة واضحة لتأثيرات تحصيلات تلك الرسوم على اقتصاد الولايات المتحدة.
وزادت حدة التوترات التجارية خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي حزمة من القرارات تتضمن عقوبات على صادرات الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي تتسم برفع جنوني للتعريفة الجمركية في حال أيدت الإدارة الأمريكية قرارات ترامب بشأن تطبيق رفع جديد لسعر التعريفات الجمركية على الاتحاد الأوروبي.
ووصل أعلى سعر تعريفة جمركية فرضتها الولايات المتحدة على شركائها التجاريين لـ 90%، التي وصل عددها 200 دولة وجزيرة وإقليم.
ويأتي ذلك وسط تنديدات مستمرة من ترامب بضرورة عزل جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، من منصبه نتيجة عدم اتخاذه قرارات صائية بشأن سعر الفائدة.
زاعتمدالبنك الفيدرالي على الإبقاء على سعر الفائدة في قراراته لسعر الفائدة من بداية اجتماعات البنك الفيدرالي خلال عام 2025، وحتى اخر اجتماع للبنك.
وعزا صناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي ذلك إلى عدم الوقوف على رؤية كاملة لسياسة ترامب الجمركية، والتي تحول بين إرادة البنك بتطبيق قرارات بالخفض، وبين تبني ترامب سياسة اقتصادية تتسم بالتيسير النقدي تشجيعا لمستقبل الصناعة في أمريكا التي تحتاج تمويلات بسعر فائدة مخفض.
وانقسمت آراء الاقتصاديين عالميا بين إجراء جديد من البنك الفيدرالي بخفض سعر الفائدة لأول مرة في عام 2025، وبين تثبيت متتالي لسعر الفائدة، وخصوصا في ظل تفاقم لأزمة الضريبة الجمركية وإعلان ترامب احتمالية تطبيق نسبة جديدة على الواردات الأمريكية، حتى مع تهديد صريح أخير من التكتل الأوروبي لترامب إذا لم يتم التراجع عن رفع النسب المقررة.
اقرأ أيضاً«HSBC» يتوقع خفض الفائدة بنسبة 3% خلال اجتماعات البنك المركزي المقبلة
العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي
قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. شهادات الادخار بالدولار في 5 بنوك مصرية