كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تقنية الساعات الذكية القابلة للارتداء قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني (T2D) على الالتزام ببرامج التمارين الرياضية التي تساعدهم على إبقاء الحالة تحت السيطرة.
قام باحثون بدراسة سلوك مرضى السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم مؤخرًا في كندا والمملكة المتحدة أثناء متابعتهم لبرنامج النشاط البدني في المنزل - وكان بعضهم يرتدي ساعة ذكية مقترنة بتطبيق صحي على هواتفهم الذكية.
اكتشف الباحثون أن المشاركين في دراسة MOTIVATE-T2D كانوا أكثر عرضة لبدء ممارسة التمارين الرياضية الهادفة والحفاظ عليها إذا حصلوا على دعم التكنولوجيا القابلة للارتداء - نجحت الدراسة في تجنيد 125 مشاركًا بمعدل احتفاظ 82٪ بعد 12 شهرًا.
ونشرت مجموعة دولية من الباحثين نتائج دراستهم في مجلة BMJ Open ، وكشفوا عن مجموعة من الفوائد السريرية المحتملة بين المشاركين، بما في ذلك تحسين مستويات السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي .
ووجد الباحثون أنه بالإضافة إلى البيانات المشجعة بشأن نسبة السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي، فإن البرنامج يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول وتحسين نوعية الحياة.
وشهد البرنامج قيام المشاركين بزيادة التمارين الهادفة تدريجياً بكثافة متوسطة إلى قوية - بهدف الوصول إلى هدف 150 دقيقة في الأسبوع بحلول نهاية ستة أشهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساعات الذكية السكري التمارين الرياضية مرضى السكري من النوع 2 ضغط الدم المزيد
إقرأ أيضاً:
أين المُنخفض الجوي الآن؟ و ما هي التوقعات للساعات القادمة؟
#سواليف
تُشير أحدث صور الأقمار الإصطناعية في تطبيق طقس العرب إلى تمركز المُنخفض الجوي الآن (ظهر الخميس 2025/12/11) إلى قبالة السواحل الجنوبية اللبنانية و هو مُصنف من الدرجة الثالثة.
و يُتوقع بمشيئة الله أن يتعمق تأثيره على المملكة مع ساعات بعد العصر و المساء، بحيث تنتظم الهطولات المطرية في العديد من المناطق، و يكون الطقس بارداً و غائماً و ماطراً في مُختلف المناطق الشمالية و الوسطى و تترافق بتساقط البَرَد في بعض الأوقات، كما و تكون هذه الهطولات غزيرة في بعض الأحيان مما يؤدي إلى جريان الأودية و الشِعاب و تشكل السيول في بعض المناطق.
و مع مُرور ساعات الليل، تمتد الهطولات المطرية تدريجياً المطرية لأجزاء من جنوب المملكة ليتحول الطقس بها إلى بارداً و غائماً و ماطراً بإذن الله.
مقالات ذات صلةو الله أعلم.