معتصم عبدالله (أبوظبي)
أهدى فرهاد مجيدي، مدرب البطائح، انتصار فريقه الثمين على النصر 1-0، ضمن «الجولة 19» من «دوري أدنوك للمحترفين»، إلى الحارس إبراهيم عيسى، الذي لعب دوراً مؤثراً في الفوز، رغم مشاركته بعد أيام قليلة من وفاة والدته.
وحقق البطائح فوزاً مهماً على النصر بفضل هدف أحمد جمعة «بيليه» في الدقيقة 35، ليرفع رصيده إلى «19 نقطة» في «المركز 12»، ويُعد الثالث للفريق تحت قيادة فرهاد مجيدي، من أصل 5 انتصارات في الدوري.
وأشاد مجيدي بموقف الحارس إبراهيم عيسى «30 عاماً»، الذي قرر خوض المباراة، رغم حزنه على رحيل والدته، مؤكداً أنه كان عنصراً أساسياً في خروج الفريق بالنقاط الثلاث. كما حافظ عيسى على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي بعد مواجهتي الشارقة «1-0» وكلباء «0-0»، وهي المرة الأولى التي يحافظ فيها البطائح على شباكه نظيفة لمدة 270 دقيقة متواصلة في دوري المحترفين.
وقال مجيدي في تصريحاته بعد المباراة: «أهدي الفوز إلى روح والدة الحارس إبراهيم عيسى، الذي قرر المشاركة رغم الظروف الصعبة التي مر بها مؤخراً، أقدر التزامه وروحه القتالية، وكان أحد أسباب حصد النقاط الثلاث».
وأضاف:«قدمنا مباراة جيدة، وسعيد بأداء اللاعبين، أهدرنا بعض الفرص المستحقة، لكن طلبت منهم التركيز فقط على لعب كرة القدم وإظهار مستواهم الحقيقي».
على الجانب الآخر، هنأ المدرب الهولندي ألفريد شرودر، مدرب النصر، البطائح على الفوز، لكنه أبدى استياءه من عدم قدرة فريقه على استغلال الفرص، قائلًا: بدأنا المباراة بشكل جيد، وسيطرنا على مجريات اللعب، وحصلنا على فرص محققة للتسجيل، من بينها ركلة جزاء مهدرة، أعتقد أن أكبر مشكلاتنا هي عدم استغلال الفرص وتسجيل الأهداف».
وأضاف: «يجب أن أكون صريحاً، النصر يقدم أداءً مثل أي فريق في وسط الجدول حالياً، في الشوط الثاني، ظهرنا بشكل أفضل بفضل التغييرات، لكننا لم نستغل الفرص المتاحة. كما أعتقد أن الحكم ألغى هدفًا صحيحاً لفريقي، وعلينا دعم اللاعبين والعمل على تحسين الأداء لتحقيق هدفنا في التواجد ضمن سداسي المقدمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح النصر فرهاد مجيدي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى "بدرية من المنوفية" تسأل فيه: "ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟"
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".
وتابع: "قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".
وأَضاف: "أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام