زنقة 20 | الرباط

شنت قيادات بارزة في حزب العدالة و التنمية، شغلت مناصب في الحكومة و البرلمان، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، بعدما صرح بأن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والمعروف بـ”طوفان الأقصى”، يشكل نكسة خطيرة.

و قال لشكر، خلال لقاء رمضاني عقد بمقر الحزب في الرباط، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس اتخذ بمعزل عن السلطة الفلسطينية و عن الإطار الشرعي وهو منظمة التحرير الفلسطينية.

تصريحات لشكر أثارت غضب العديد من قيادات العدالة و التنمية منهم وزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي وصف الزعيم الإتحادي بالمتصهين.

وكتب الرميد على حسابه الفايسبوكي يقول : “من حق اي احد ان يتفق مع حماس او يعارضها… لكن ، لامبرر لمن لايتفق مع حماس ان يصطف مع اسرا ءيل ، وحينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من اكتوبر بدوافع انسانية مزعومة ، او سامية زائفة، فعليه ان كان في قلبه شيء من الانسانية، ان يدين الكيان الصهيوني بعدد ايام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل ،وقبل هذه التاريخ بسنوات.اما ادانة حماس، لاي سبب ، دون اسراىيل لمليون سبب، فهذا تصيهن مدان ملعون”.

البرلماني السابق و رئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة السابق محمد خيي الخمليشي ، من جهته وصف لشكر بـ”النذل”، وكتب في منشور على صفحته الفايسبوكية : “عْzة هذه أيها “النذل” أكثر من مجرد امتحان، هي الفاصلة الكاشفة الفاضحة، هي ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عنكم وعرَّت سقوطكم.”

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف

يمانيون../
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، في تقرير تحليلي موسّع، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً استراتيجياً فادحاً حين استهان بالقوة الصاعدة في اليمن، واعتبرها لسنوات مجرد “جبهة ثانوية”، مشيرة إلى أن التهديد اليمني تطوّر بهدوء على مدى سنوات، قبل أن يبلغ ذروته خلال الأشهر الأخيرة، بضربات نوعية استهدفت عمق الكيان وأحدثت اختراقات مباشرة لأنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية.

وفي تقرير أعدّته الصحفية الصهيونية “ليلاح شوفال”، لفتت الصحيفة إلى أن اليمنيين أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث اخترق نحو 45 منها الأجواء، 25 منها منذ منتصف مارس فقط، تزامناً مع استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخًا يمنيًا أصاب مطار “بن غوريون” مباشرة، محدثاً حفرة عميقة، ما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتاً، في ضربة وصفتها الصحيفة بـ”السيادية والنفسية” أكثر من كونها مادية، بعد أن فشلت منظومات الدفاع مثل “آرو” و”ثاد” في اعتراضه.

وأكدت الصحيفة أن التحذيرات السابقة من بعض المسؤولين الأمنيين الصهاينة بشأن تطور القدرات اليمنية، لم تلقَ آذاناً صاغية داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، رغم أن تجارب اليمنيين في استهداف عمق السعودية والإمارات بصواريخ تجاوز مداها 1200 كيلومتر، كانت كافية لدق ناقوس الخطر في “تل أبيب”.

وأوضحت “إسرائيل هيوم” أن اليمن تحول اليوم إلى جبهة ثابتة ومعقدة في مواجهة الكيان، لا يمكن التعامل معها بالطيران وحده، حيث لم تنجح الضربات الصهيونية المحدودة على الموانئ والمطارات اليمنية في الحد من وتيرة الهجمات، التي باتت منتظمة وموجعة.

وأضافت أن ما يزيد المشهد تعقيداً هو البيئة الصعبة والصلابة العقائدية للمقاتلين اليمنيين، إلى جانب تمتعهم باستقلالية جغرافية وقدرات تقنية متطورة، ما يجعل من فكرة “القضاء العسكري عليهم” ضرباً من المستحيل، خاصة مع توقّف الضربات الأمريكية وانكفاء التحالف السعودي.

وفي ختام التقرير، خلصت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني بات يواجه تهديدًا استراتيجياً غير تقليدي من قوة عقائدية متماسكة، “بدائية في مظهرها” لكنها تحمل في طياتها تكنولوجيا عسكرية متقدمة، معتبرة أن **اليمنيين باتوا في موقع المبادرة، وفتحوا جبهة طويلة الأمد على الكيان، لا يمكن احتواؤها بالقوة وحدها”.

مقالات مشابهة

  • حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
  • صاروخ فرط صوتي يمني يستهدف “بن غوريون” الإسرائيلي في قلب عاصمة الكيان
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • “إسرائيل هيوم”: اليمنيون قلبوا المعادلة.. تهديدٌ تطوّر بصمت وضرب عمق الكيان بعنف
  • الجنائية الدولية” ترفض طلب الكيان إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • عقب سلسلة قرارات أوروبية تصعيدية: الكيان الصهيوني يعيش “تسونامياً” دبلوماسياً غير مسبوق بسبب جرائمه المروّعة بغزة
  • أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
  • مصدر لـCNN: مقتل سياسي أوكراني سابق بالرصاص في إسبانيا
  • دمشق توضح طبيعة اللقاء الذي تم في إدلب بين الشرع والسفير السابق روبرت فورد عام 2023