نتنياهو: لا نهدف لطرد سكان غزة ولكن نسعى لإنهاء حكم حماس
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
نتنياهو: لا نهدف لطرد سكان غزة ولكن نسعى لإنهاء حكم حماس.. قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته لا تسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، زاعمًا أن ما تقوم به إسرائيل هو إتاحة الفرصة لمن يرغب من الفلسطينيين في مغادرة القطاع.
وفي الوقت ذاته، شدد على أن الهدف الأساسي من العمليات الإسرائيلية هو القضاء على حكم حركة حماس داخل غزة.
تنسيق متواصل مع إدارة ترامب بشأن الملف الفلسطيني
وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم، أشار نتنياهو إلى أن التنسيق مع الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، لا يزال قائمًا بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن العلاقة بين الطرفين ترتكز على استراتيجية مشتركة تعتمد على التنسيق وليس على الضغط المتبادل، على حد وصفه.
نتنياهو: لا نجبر أحد على الرحيل.. وترامب لم يطلب منا ذلكوفي معرض حديثه، حاول نتنياهو نفي اتهامات تتعلق بمخططات لتهجير سكان غزة قسرًا، قائلًا: "نحن لا نجبر أحدًا على الرحيل، ولم يطلب الرئيس ترامب ذلك أيضًا"، مشيرًا إلى أن السكان أمامهم خيار البقاء أو المغادرة، وهو ما وصفه بحرية الاختيار، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينيةكما تطرق نتنياهو إلى قضية الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، مؤكدًا أن تحريرهم يمثل أولوية قصوى بالنسبة له وللرئيس ترامب.
وأضاف: "نحن متفقان على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، وضمان ألا تتحول غزة إلى مصدر تهديد دائم لأمن إسرائيل".
نتنياهو: هناك فرصة لوقف إطلاق النار 60 يومًا مقابل الإفراج عن نصف الرهائن مدير "الشفاء الطبي": غزة تواجه انهيارًا صحيًا وشيكًا بسبب نقص الوقود (فيديو) صفقة التهدئة مرهونة بالشروط الإسرائيليةوفيما يتعلق بالمفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للانخراط في أي صفقة، لكنها لن تقبل بأي اتفاق مهما كان الثمن، مؤكدًا أن التهدئة يجب أن تأتي بما يتوافق مع ما وصفه بالمتطلبات الأمنية الواضحة لإسرائيل.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على أن العمل جارٍ مع الجانب الأميركي بشكل مشترك من أجل ضمان أمن إسرائيل، في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة، لافتًا إلى أن المواقف الإسرائيلية ستكون حاسمة بما يخدم هذه الأهداف الأمنية قبل أي شيء آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو إدارة ترامب الرئيس ترامب حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث إلى قادة أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية "بكلمات حادة"، في حين أعلنت كييف أنها أرسلت خطة معدلة إلى الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
وقال ترامب إنه استخدم "كلمات حادة" خلال مباحثاته في وقت سابق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأوضح الرئيس الأميركي أن القادة الأوروبيين عرضوا -خلال مكالمة هاتفية- عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، لكنه لفت إلى أنه لم يقرر بعد في شأن المشاركة الأميركية.
وقال ترامب في البيت الأبيض "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها". وتابع "سنتخذ قرارا" بشأن هذا الاجتماع، "نحن لا نريد إضاعة وقتنا".
وفي الآونة الأخيرة، عبر ترامب عن نفاد صبره حيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث اتهمه بأنه "لم يقرأ" المقترح الأميركي للسلام.
أما قصر الإليزيه فقال إن القادة بحثوا آخر تطورات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ورحّبوا بجهودها الرامية إلى تحقيق سلام متين ودائم في أوكرانيا ووضع حد لإراقة الدماء.
من جهته أكد المستشار الألماني أن أوكرانيا وحدها هي من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي يمكن قبولها، مضيفا أنها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة والنيتو.
وأضاف ميرتس أن دفع روسيا لمفاوضات جدية يتطلب زيادة الضغط عليها عبر عقوبات إضافية، وقال إن الأصول الروسية الحكومية المجمّدة في أوروبا تمثل أكبر ورقة ضغط حاليا على موسكو.
في الأثناء، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أوكرانيين اثنين أمس أن كييف أرسلت "فعلا" إلى الولايات المتحدة مسودة معدلة من دون الكشف عن تفاصيل مضمونها.
إعلانوقال مسؤول أوكراني آخر إن الخطة "تأخذ في الاعتبار رؤية أوكرانيا، إنها مقترح إضافي لحلول مناسبة لقضايا إشكالية".
وأضاف المسؤول "لن نكشف التفاصيل ريثما نطّلع على ردّ الجانب الأميركي".
وكانت خطة أميركية أولية، تتضمن تخلي أوكرانيا عن أراض لم تستول عليها روسيا، قد واجهت انتقادات كييف والحلفاء الأوروبيين باعتبارها مواتية لروسيا.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال الرئيس الأوكراني إن هذا الأسبوع "قد يحمل أخبارا سارة لنا جميعا ويضع حدا لإراقة الدماء"، في إشارة إلى تقدم محتمل في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ نحو 3 أعوام.
وأشار زيلينسكي إلى أنه عقد اجتماعا عبر الفيديو مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لاري فينك لمناقشة تعافي أوكرانيا.
وأضاف أن مسؤولين أوكرانيين سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بعد الحرب، ضمن خطة أوسع للسلام تتضمن 20 نقطة، من المقرر تسليمها قريبا إلى الولايات المتحدة.