نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يتذكر أدريان موتو لاعب كرة القدم الروماني -الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم بحسب محللين- المشاكل غير الكروية التي حطمت مسيرته الرياضية.
قال موتو البالغ من العمر 46 عاما في مقابلة مع التلغراف البريطانية "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي. كنت وحدي في إنجلترا وحزينا، لكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن بإمكانه تبرير أفعالي.
وأوضح موتو الذي يحاول الآن النجاح كمدرب في فريق بترولول بلويشتي "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب في حياتي، لم أكن مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة وانتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا نهاية لها".
وحاول اللاعب تبرير ما حدث في تلك الفترة بقوله "كنت وحدي وصغيرا جدا، لكنني أعتقد في ذلك الوقت أنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. لولا الكوكايين، كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حولتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيرا على ذلك".
اعتراف بتعاطي الكوكايينموتو، المولود في كاليناتي (رومانيا) في 8 يناير/كانون الثاني 1979، رأى مسيرته المهنية تتوقف عن عمر يناهز 25 عاما، عندما ثبت في عام 2004 إدمانه على الكوكايين في اختبار مكافحة المنشطات الذي أمر به مدرب "البلوز" في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو.
إعلانوأشار الروماني "أنا لست مدمنا للمخدرات. أنا أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكا، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. لقد أخذت شيئا جعلني أشعر بالرضا".
أعاد أدريان موتو اكتشاف نفسه كلاعب كرة قدم في إيطاليا وفي يناير/كانون الثاني 2005، ووقع مع يوفنتوس وفي يوليو/تموز 2006 انتقل إلى فيورنتينا مقابل 8 ملايين يورو.
وعن تلك الفترة علق موتو "بالنسبة لي، فلورنسا هي منزلي. الناس هناك يحبونني ونسيت الكوكايين ووقتي الحزين في لندن. لن أعود إلى لندن حتى لو حصلت على ثروة من الذهب. ليس لدي أي شيء ضد الإنجليز. إنهم ودودون للغاية ومجانين بكرة القدم. لكن بالنسبة لي لا يوجد مكان جيد مثل فلورنسا".
في فيورنتينا استعاد مستواه كأفضل مهاجم في العالم (54 هدفا في 112 مباراة) ورُشّح للكرة الذهبية.
في 29 يناير/كانون الثاني 2010 سقط أيضا في اختبار المنشطات وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، دواء للحد من الجوع، وتم استبعاده في 7 يناير/كانون الثاني 2011.
بعد تعليق حذائه، بدأ موتو مسيرته التدريبية في فريق إف سي فولنتاري والمنتخب الروماني تحت 21 عاما والوحدة الإماراتي ورابيد بوخارست ويونيفرسيتاتيا كرايوفا وبترولول بلويشتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru