أهالي قرية دماريس بالمنيا ينظمون أكبر حفل إفطار جماعي.. صور
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم أهالي قرية دماريس، بمحافظة المنيا، اليوم، أكبر حفل إفطار جماعي بالقرية، في مشهد يعكس روح الوحدة والتآخي بين المسلمين والأقباط.
جاء ذلك على غرار حفل الإفطار الجماعي الذي أقيم مؤخرًا في منطقة المطرية، حيث اجتمع أكثر من 3000 شخص من أهالي القرية على مائدة واحدة، في أجواء يسودها الود والمحبة.
شهد الحدث مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، وسط تنظيم مميز، حيث تعاون الأهالي في إعداد الطعام وتوزيعه، مما عزز قيم التكافل الاجتماعي والتعاون بين أبناء القرية.
كما حضر الإفطار عدد من الشخصيات العامة والقيادات المحلية الذين أشادوا بالمبادرة ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد المشاركون أن هذا الحدث السنوي يعكس روح التسامح والمحبة التي تجمع أبناء القرية، ويعزز من قيم التلاحم بين أفراد المجتمع. كما أعربوا عن أملهم في استمرار هذه الفعاليات التي تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، مؤكدين أن مصر ستظل نموذجًا للتعايش السلمي بين جميع طوائفها.
IMG-20250328-WA0047 IMG-20250328-WA0050 IMG-20250328-WA0045 IMG-20250328-WA0051 IMG-20250328-WA0054 IMG-20250328-WA0046 IMG-20250328-WA0049 IMG-20250328-WA0048 IMG-20250328-WA0057 IMG-20250328-WA0055 IMG-20250328-WA0053 IMG-20250328-WA0052 IMG-20250328-WA0056 IMG-20250328-WA0043 IMG-20250328-WA0044 IMG-20250328-WA0041 IMG-20250328-WA0039 IMG-20250328-WA0040المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية حفل إفطار جماعي محافظة المنيا مركز المنيا منطقة المطرية دماريس
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
تشهد العاصمة الإيرانية طهران حركة نزوح خانقة، بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن سكان المدينة سيدفعون "الثمن"، كما ذكر في منشور على منصة "إكس". اعلان
جاء هذا التهديد عقب هجوم صاروخي إيراني استهدف فجر الإثنين غرفًا آمنة داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال كاتس إن سكان طهران "سيُجبرون على دفع ثمن الديكتاتورية، وسيُطلب منهم إخلاء منازلهم في المناطق التي ستُستهدف فيها مواقع النظام والبنى التحتية الأمنية".
كاتس يهدد عبر إكس: أود أن أوضح أمرًا بديهيًا: لا توجد أي نية للإضرار جسديًا بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل تجاه سكان إسرائيل. سيتعين على سكان طهران دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم في المناطق التي سيكون من الضروري فيها استهداف أهداف النظام والبنى التحتية الأمنية في طهران.وفي غضون ساعات، شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية واسعة على العاصمة الإيرانية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم "حققوا تفوقًا جويًا كاملاً".
وأضاف أنهم "يصطادون مطلقي الصواريخ الإيرانية ومنصات الإطلاق"، مشيرًا إلى أن إيران أصبحت تشبه غزة وضاحية بيروت الجنوبية، حسب وصفه.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر إكسRelatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو يسيطر على سماء طهران، وأن تل أبيب "على طريق النصر".
ومنذ أمس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر ازدحامًا مروريًا خانقًا على مخارج طهران، يمتد لعدة كيلومترات، من بينها الطريق السريع المؤدي إلى قم، وطريق طهران-ساوه، وطريق شالوس، حيث تغادر مئات السيارات المدينة.
ناشط سياسي معارض للنظام الإيراني عبر إكس: خروج الناس من #طهران يدل على أنهم يستمعون أكثر لإسرائيل منه للجمهورية الإسلامية، والوضع لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بظروف حرب إيران والعراق.وأعرب بعض المواطنين الإيرانيين عن استيائهم من الازدحام، مؤكدين أن الخروج من المدينة أصبح شبه مستحيل، خاصة مع الطوابير الطويلة في محطات البنزين، التي تقتصر على توزيع 15 إلى 20 لترًا فقط لكل سيارة.
تشير التقارير إلى ازدحام مروري كثيف على طرق الخروج من طهران، وخاصة على الطريق السريع طهران-الشمال ومحور طهران-قم، في حين فرضت بعض محطات الوقود قيودًا على التزود بالوقود تصل إلى 15 لترًا فقط.واستغل البعض هذا الوضع للهجوم على النظام الإيراني، موجهين له اللوم بسبب خوض حرب يرونها "غير متكافئة"، مؤكدين أن الظروف الحالية لا تشبه على الإطلاق حرب إيران والعراق، فيما حمل آخرون إسرائيل مسؤولية ما وصفوه بـ"ترويع السكان".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة