أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للأمن القومي، مشددًا على أن الشعب المصري يقف دائمًا خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنًا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه ضغوطًا دولية هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

السيادة الوطنية خط أحمر

شدد بكري على أن المساعدات الأمريكية لن تؤثر على القرار المصري، وأن مصر لن تخضع لأي ضغوط خارجية أو محاولات فرض إرادات عليها، موضحًا أن السيادة الوطنية لا تقبل المساومة، وأن المصريين سيظلون صامدين في مواجهة أي ضغوط.

دعوة لمظاهرات دعمًا للقيادة والقضية الفلسطينية

ناشد بكري الحكومة السماح بخروج مظاهرات شعبية لدعم القيادة السياسية ولمساندة القضية الفلسطينية وقطاع غزة، مشددًا على أن الشعب المصري لن يُذل أبدًا، وأن الضغوط الأمريكية لن تغير من الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

بكري: إسرائيل تنتهك الاتفاقيات الدولية

واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن مصر تحترم اتفاقية كامب ديفيد، في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بانتهاك هذه الاتفاقيات دون أي التزام واضح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى بكري مصر الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين فلسطين القوات المسلحة المزيد على أن

إقرأ أيضاً:

الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!

#سواليف

الشوبكي: أزمة الشيكل في الضفة ليست مجرد خلل مالي… بل بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!
‏الباحث الاقتصادي ⁧‫#عامر_الشوبكي‬⁩ يحذر من أن فرض البنوك الإسرائيلية سقفًا على تحويلات الشيكل من البنوك الفلسطينية سيشل النظام المالي الفلسطيني، ويخلق ضغوطًا معيشية قد تدفع آلاف الفلسطينيين للهجرة نحو الأردن بحثًا عن فرص نجاة.
‏ هذا التراكم النقدي في البنوك يهدد بمنع القروض وتجميد النشاط الاقتصادي، ما يرفع البطالة ويقلل الناتج المحلي في الضفة.
تداعيات محتملة على الأردن:
‏•زيادة الهجرة والضغط على سوق العمل الأردني.
‏•اختلال في ميزان النقد الأجنبي وطلب غير متوازن على الدينار.
‏•تراجع التبادل التجاري والسياحي.
‏•تهديد للاستقرار الإقليمي.
الشوبكي يطالب بتحرك أردني فلسطيني مشترك لكبح آثار هذه الأزمة مبكرًا، قبل أن تتحول من أزمة نقدية إلى تهديد ديموغرافي واقتصادي.
‏ربط الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي أزمة تراكم الشيكل في البنوك الفلسطينية بالمساعي الإسرائيلية لبدء التهجير الطوعي لسكان الضفة الغربية إلى الأردن، من خلال إضعاف الاقتصاد الفلسطيني والضغط عليه، مشددًا على ضرورة أن تتخذ الدولتان الإجراءات المشتركة للتخفيف من حدة الآثار المحتملة وضمان استقرار النظامين الماليين.
‏ويرى الشوبكي أن توجه البنوك الإسرائيلية لتحديد سقف شهري على كميات الشيكل التي يمكن تحويلها من البنوك الفلسطينية إلى الداخل الإسرائيلي سيؤدي إلى امتلاء خزائن البنوك الفلسطينية بالنقد، وهذا يعيق قدرتها على استقبال المزيد من الودائع أو تقديم القروض، مما قد يؤثر سلبًا على حركة النشاط الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.

‏وتطرق الشوبكي بالحديث عن المظاهر المحتملة لتفاقم الأوضاع الاقتصادية في فلسطين، والتي تتلخص في:
‏•ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية نتيجة الوضع الاقتصادي المدمر في الضفة وغزة.

‏•انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بشكل حاد في الضفة الغربية؛ مما قد يولد حالات للهجرة بحثًا عن فرص معيشية أفضل، ومن هنا تبدأ المشكلة بالنسبة للأردن، على حد تعبيره.
‏اقرأ أيضا: تداعيات رسوم ترامب على الدول العربية؟

‏الشوبكي: تأثيرات غير مباشرة على الدينار الأردني – “التهجير”
‏وفي ذات السياق، وفيما يتعلق بالتأثير المحتمل على الأردن، أوضح الشوبكي أنه لا توجد حتى الآن تقارير رسمية أو مؤشرات على وجود تأثير مباشر وفوري على الاقتصاد الأردني أو على استقرار الدينار. ومع ذلك، فإن استمرار الأزمة في الضفة الغربية قد يفضي إلى تداعيات غير مباشرة، من أبرزها:
‏•احتمالية ارتفاع معدلات الهجرة إلى الأردن، مما قد يزيد من الضغط على سوق العمل الأردني.

‏•زيادة الضغط على الاقتصاد الأردني نتيجة العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الأردن وفلسطين، وبالتالي فإن أي تراجع اقتصادي في فلسطين سيؤثر على الأردن أيضًا.

‏•انخفاض حجم التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي بين الجانبين.

‏•طبيعة التأثيرات على الاستقرار الإقليمي، مما قد يؤدي إلى توترات اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤثر على استقرار المنطقة، والأردن ليس بمنأى عنها.

‏فرغم أن زيادة الطلب على الدينار الأردني قد تُوحي بثقة خارجية به، إلا أن استمرار هذا الطلب بشكل غير متوازن ومن سوق يعاني من اختلالات (مثل فلسطين حاليًا) يشكل عبئًا ماليًا ونقديًا على الأردن. وإذا لم تُراقب هذه التدفقات وتُضبط، فقد تؤدي إلى تضخم، وضغط على الاحتياطيات الأجنبية، وزيادة في الأسواق غير الرسمية.

مقالات مشابهة

  • ننشر مخططات المالية لتحفيز القطاع الخاص
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • الهلال الأحمر المصري: توزيع آلاف الملابس على الأسر الفلسطينية والمصرية الأكثر احتياجًا
  • الهلال الأحمر المصري يوزع ملابس العيد على أطفال الأسر الفلسطينية والمصرية
  • خالد أبو بكر: لا فساد مؤسسي في عهد السيسي.. فقط حالات فردية تخضع للمحاسبة
  • «الهلال الأحمر المصري» يوزع ملابس العيد على أطفال الأسر الفلسطينية والمصرية الأكثر احتياجًا
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!