«مصطفى بكري» يدعو للتظاهر دعما للقيادة السياسية و مواجهة الضغوط الأمريكية «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية هي الدرع الحامي للأمن القومي، مشددًا على أن الشعب المصري دائمًا يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنًا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه ضغوطًا هائلة فيما يتعلق بملف تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تدرك خطورة مخططات التهجير، التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.
منوها إلى تقرير أمريكي رصد هذه الضغوط على مصر، لقبول تهجير الفلسطينيين.
وطالب مصطفى بكري الحكومة بفتح المجال ليخرج المصريون للتظاهر دعما للرئيس السيسي الذي يواجه ضغوطا أمريكية شديدة من كافة الاتجاهات، وأن تكون هذه المظاهرات في أماكن محددة، منوها إلى أنه لن يستطيع أحد أن يندس خلف الشعب في هذه المظاهرات.
وأكد أن المساعدات الأمريكية لن تجعل مصر تخضع لأي ضغوط، ولن تسمح لأي جهة بفرض إرادتها عليها، مشددًا على أن السيادة الوطنية لا تخضع للمساومات، وأن المصريين سيظلون صامدين أمام أي محاولات للضغط.
وناشد مصطفى بكري الحكومة بالسماح للشعب المصري بالخروج في مظاهرات داعمة للقيادة السياسية ولمساندة القضية الفلسطينية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الضغوط الأمريكية لن تثني مصر عن موقفها، وأن الشعب المصري لن يذل أبدا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى التزام مصر باتفاقية كامب ديفيد، في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بانتهاك هذه الاتفاقيات باستمرار.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري: «أين أمريكا التي تتحدث كل يوم عن حقوق الإنسان، بينما الأطفال في فلسطين يُحرقون بالقنابل والنيران؟» مشيرًا إلى أن المنظمات الحقوقية متواطئة مع الاحتلال، وصامتة أمام المجازر التي تُرتكب بحق الأبرياء.
ووجه مصطفى بكري رسالة إلى العالم، قائلًا: «لا تتركوا إخوتنا في فلسطين يُذبحون بهذه الوحشية، أين أنتم من الأطفال الذين يُبادون يوميًا؟» مشددًا على حجم المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، الذي لم يعد يجد حتى الأقمشة لدفن شهدائه.
وأضاف بكري: «أي شخص يقف ضد بلده في هذه اللحظة فهو خائن، فليضحِّ الجميع من أجل مصر، نحن لا نتحدث عن أوهام، بل عن مصير وطن، فاحذروا المخططات التي تستهدف بلدنا».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يوجه رسالة نارية لإسرائيل: لو حطيتوا رجلكم في سيناء الشعب هيكسرها
مصطفى بكري ضيفا على إذاعة الشباب والرياضة في هذا التوقيت اليوم
مصطفى بكري لـ شيخ الأزهر بعد تعرضه لوعكة صحية: حفظك الله ورعاك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
جاء ذلك في بيان السيد القائد بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث توجَّـه بأطيب التهاني والتبريك إلى حجـاج بيت الله الحرام وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز و للمجـاهدين المرابطين في كافَّة الجبهات والوحـدات والتشكيلات العسكرية والأمنية في القوات المسلحة وسائر الجهات الرسمية
وخص السيد القائد بأطيب التهاني والتبريك إلى أُمَّتنا الإسلامية كافَّة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه مشيرا الى ان عيد الأضحى أتى والشعب الفلسطيني يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض نتيجةً للإبادة الجماعية ومختلف جرائم العدو الإسرائيلي بشراكةٍ أمريكية وتخاذلٍ عربيٍ وإسلامي غير مسبوق.
وقال السيد القائد ان التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة هو وصمة عار وتفريط عظيم
وحمل المسلمين مع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف ومسرى النبي محمد وأحـد أهم المقدَّسات الإسلامية
واكد السيد القائد ان المسجد الأقصى الشريف يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكل شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته
موضحا بانه رغم أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك بل يسعى وبشراكة أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضفة
واكد ان: العدو الصهيوني يسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضفة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتفاقيات والقرارات والمبادرات وان سلوك العدو يكشف لكل المخدوعين والمراهنين على الاتفاقيات أن لا جدوى منها ويدل بشكلٍ واضح وقاطع على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى كما يُحتم الأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة
وبين قائد الثورة ان الإصرار على التفريط والتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية وانه في كل يومٍ يمرّ، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزراً على وزر على أمة الملياري مسلم