الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 830 شخصا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 ـ 25 مارس/ آذار الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وحذرت المسؤولة الأممية من "العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في غزة من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع".
وسلطت الضوء على "تفاصيل مروعة" للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: "الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصا، منهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين".
وأشارت إلى أن ذلك "يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يوميا"، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".
وأكدت أن "النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع"، مشيرة إلى أن ذلك يعد "شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة بالفيديو: للمرة الأولى منذ أشهر: إطلاق صواريخ من لبنان صوب إسرائيل والأخيرة ترد قوات الاحتلال تواصل حملة اعتقالات وهدم منازل وتجريف شوارع بالضفة فرنسا تعرب عن استيائها من إصابة مواطنيْن في قصف على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. امرأة يمنية تتحدى حصار عناصر حوثية لمنزلها
في مشهد نادر يجسد الشجاعة في وجه القمع، وقفت امرأة يمنية من قرية السنام بمديرية جهران في محافظة ذمار، تواجه عناصر مليشيا الحوثي المدججين بالسلاح، بينما يطوقون منزلها ويحتجزون زوجها. بوجه ثابت وصوت جهوري دوّى في محيط القرية، خاطبت المقتحمين قائلة: "أرعبتم الأطفال… روعتم النساء"، متحدية تهديداتهم ومسلّطة الضوء على واقع الانتهاكات اليومية التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة الجماعة.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الذي نشر فيديو الحادثة على صفحته بمنصة "إكس"، وصف المشهد بأنه "ملخص للوضع في مناطق سيطرة المليشيا"، حيث تُداس الكرامة تحت أقدام عصابة لا تعرف دينًا ولا خلقًا ولا مروءة. ودعا الإرياني مشايخ القبائل ورجال اليمن إلى عدم السكوت عن انتهاك حرمة النساء، محذرًا من أن الصمت اليوم قد يفتح الباب لانتهاك حرمات الجميع غدًا.
الحادثة تعكس بوضوح استراتيجية الترهيب التي تمارسها المليشيا ضد الأسر اليمنية، إذ تلجأ إلى اقتحام المنازل واعتقال المعارضين دون مسوغ قانوني، وغالبًا ما تطال هذه الاعتداءات النساء والأطفال في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية. وفي الوقت الذي يشكل فيه المجتمع اليمني تقاليد صارمة لحماية حرمة البيوت وصون النساء، تواصل المليشيا تحدي هذه القيم، ما يضاعف من حالة الاحتقان والغضب الشعبي.
وعلق عدد من النشطاء على الفيديو بالقول أن هذه المواجهة الفردية الجريئة، وإن كانت محدودة في سياقها، إلا أنها تحمل رسالة قوية عن رفض اليمنيين الخضوع للابتزاز المسلح والخوف المفروض بالقوة، وقد تشكل رمزًا محفزًا لمزيد من مواقف التحدي في وجه المليشيات التي تعتمد على سياسة القمع لكتم أي صوت معارض.
وأضاف النشطاء: "الحادثة ليست معزولة، بل تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتضمن اقتحامات واعتقالات ومصادرة ممتلكات، في وقت يزداد فيه التضييق على الحريات العامة والخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".