???? ليبيا – الغرياني يحذر من استهلاك اللحوم المستوردة ويصفها بـ”الجيفة” ????⚠️

???? انتقاد اللحوم المستوردة ????
حذر الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان، من أن نسبة كبيرة من الليبيين يستهلكون لحومًا غير شرعية مستوردة من دول غير مسلمة مثل البرازيل والهند، والتي تصل إلى ليبيا عبر تركيا وروسيا حسب زعمه.

???? اتهامات بغياب الرقابة ????
وفي حلقة خاصة من برنامج “الإسلام والحياة” على قناة التناصح التابعة له، والتي تابعتها صحيفة المرصد، أشار الغرياني إلى أن عدم توفر الرقابة أدى إلى انتشار هذه اللحوم، إذ يتم استيرادها بأسعار منخفضة، حيث:

يبلغ سعر اللحم المحلي: 90 دينارًا للكيلو ????????

بينما يصل سعر اللحوم المستوردة: 30 دينارًا فقط ????????

???? مطالبات بتغيير آلية الاستيراد ????
أوضح الغرياني أن لجنة فنية من العلماء بالتعاون مع وزارة الخارجية والاقتصاد والغرف التجارية، إضافة إلى تجار السلع، سبق وأن زارت البرازيل للتحقق من طريقة الذبح هناك. وبعد 15 يومًا من البحث، توصلت إلى اقتراحين:
1️⃣ إرسال فرق رقابية إلى البرازيل للإشراف على عمليات الذبح وفق الشريعة الإسلامية، كما يفعل اليهود والإيرانيون.
2️⃣ استيراد الحيوانات حيّة وذبحها داخل السوق الحرة تحت إشراف جهات مختصة، لضمان أن تكون اللحوم حلالًا.

???? عرقلة الحلول؟

أشار الغرياني إلى أن جميع الأطراف وافقت على استيراد الحيوانات حيّة، باستثناء المسؤول عن الثروة الحيوانية الذي رفض المقترح.

كما انتقد المسؤول عن السوق الحرة لعدم تعاونه مع مجلس البحوث الإسلامية ورفضه الرد على المشايخ.

???? دعوة الحكومة إلى التدخل ????️
طالب الغرياني الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع التجار من استيراد اللحوم المذبوحة في الخارج، معتبرًا أن استمرار هذا الوضع يمثل خطرًا على صحة الليبيين ودينهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

الجديد برس- بقلم- فضل بن نعم الحيدري| في مشهد مأساوي يعكس حجم الانهيار، تنام عدن في الشوارع بعدما خرجت الكهرباء عن الخدمة بشكل شبه تام، وسط ارتفاع خانق في درجات الحرارة تجاوز الـ45 درجة مئوية، ورطوبة تلامس الـ99%. هذا الجحيم اليومي يقابله غياب كامل لأي استجابة حكومية، وكأن معاناة الناس لا تُرى ولا تُسمع. الحكومات المتعاقبة فشلت، والحكومة الحالية برئاسة سالم بن بريك تُثبت يومًا بعد آخر أنها أكثر فشلًا من سابقاتها. فهل يدرك رئيس الوزراء أن عدن أصبحت فوهة بركان قابلة للانفجار في أي لحظة؟ هل يعلم أن آلاف العائلات تقضي لياليها في العراء بسبب انقطاع الكهرباء؟ أم أن برودة المكيفات الفاخرة التي ينام تحتها جعلته لا يشعر بحرارة الواقع؟ والمؤسف أن محافظ عدن منشغل برصف الشوارع بالحجر، في حين أن المواطنين يذوبون تحت لهيب الشمس. يا محافظ عدن، التبليط بالحجر في ظل هذا المناخ الحار ليس إنجازًا بل كارثة، فهو يُفاقم درجات الحرارة ويزيد من اختناق المدينة بدلًا من تخفيف معاناتها. هل هذه هي الأولويات في مدينة تُحتضر تحت أشعة الشمس؟ تحية إجلال لشعب الجنوب الصامد، ونكسة حقيقية لحكومة أثبتت بلادتها وفشلها في أبسط مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية. عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • شروط استيراد السيارات إلى مصر 2025.. التفاصيل والضوابط
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • العراق يرفع الحظر عن استيراد الدجاج البرازيلي
  • الغرياني: مخرجات برلين تمهيد لحكومة جديدة يمررها المجلس الرئاسي.. وحكومة الدبيبة فقدت مشروعيتها
  • استقرار أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025
  • لاغا: الليبيون مشغولون بما يجري في إيران وغافلون عن ما ينسج من أزمة جديدة
  • في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"
  • تظاهرة في شبوة تحذر من انتشار “الشبو” ومطالبات بتدخل عاجل لوقف الكارثة