لمرضى السكري.. 5 نصائح هامة يجب اتباعها في العيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
مع قدوم عيد الفطر، وعودة الصائمين لنظامهم الغذائي قبل رمضان، يشعر الصائمون عمومًا بالحيرة حول ما ينبغي عليهم تناوله، ولكن مرضى السكري يصابون بالحيرة أكثر من غيرهم حتى لا يتعرضوا لمضاعفات ورغبتهم في تناول حلوى العيد وطعام العيد، لذا ينبغي على مرضى السكري أن يتبعو عدد من الارشادات والنصائح.
- ينصح مرضى السكري في العيد بزيادة شرب السوائل الخالية من السكر والكفايين وتجنب التعرض لأشعة الشمس.
- ينصح مرضى السكر والضغط بتنظيم وجباتهم وتجنب تناول الحلويات إلا بكميات قليلة فى العيد، إذ يكفي تناول كعكة واحدة في اليوم أو قطعة واحدة من الحلوى، فالمواد السكرية والدهنية تشكل خطرا على مريض السكري، خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة فى نسبة الدهون فى الدم أو زيادة الوزن واللذان يؤثران على صحة الإنسان والشرايين الدقيقة فى الكبد والكلى.
- نظرا لاحتواء كعك العيد على نسب عالية من السعرات فإن تناوله من قبل مريض السكري والضغط سيؤدى إلى ارتفاع ملحوظ فى السكر وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب الحذر مع انتهاء الصوم وبداية أول أيام العيد، والمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج وقياس نسبة السكر، ووضع نظاما غذائيا صحيا بعد انتهاء فترة الصيام لتجنب غيبوبة السكر.
- وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى القلب والمصابين بمرض الشرايين التاجية إذ ينصحهم الأطباء بعدم الإفراط فى تناول حلويات العيد كالكعك والبسكويت؛ لإحتوائها على نسب عالية من الدهون والكوليسترول والسعرات الحرارية العالية، بسبب الكميات الكبيرة من السكر والدقيق التى تحتوى عليها هذه الحلويات ،التى تؤدى إلى الإصابة بزيادة الوزن والسمنة.
ـ عدم الإفراط في تناول الأسماك المملحة "الفسيخ" خلال أيام عيد الفطر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكحك مرضى السكري نصائح لمرضى السكري عيد الفطر المزيد مرضى السکری مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
لتخفيف عبء تناول الأدوية اليومية.. حقنة أسبوعية جديدة تبشّر بتحسين علاج مرض باركنسون
طوّر باحثون في جامعة جنوب أستراليا حقنة أسبوعية جديدة لعلاج مرض باركنسون، تهدف إلى تقليل اعتماد المرضى على تناول أدوية يومية متعددة. ومن المقرر أن تبدأ التجارب على الحيوانات قريبًا، وسط ترحيب من جمعيات صحية وصفت الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم". اعلان
بعد أكثر من عامين من البحث المستمر، أعلن فريق بحثي في جامعة جنوب أستراليا عن ابتكار دوائي جديد يمثل نقطة تحول في علاج مرض باركنسون، إذ طوروا حقنة طويلة المفعول تُعطى مرة واحدة أسبوعياً، لتخفف على المرضى عبء تناول عدة أدوية يومياً.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ديبا ناكمود، طالبة الدكتوراه المشاركة في المشروع: "شعرت بسعادة غامرة وحماس لا يوصف، حتى أنني لم أتمكن من النوم". وأضافت أن كبار السن، الذين يشكلون غالبية المصابين بالمرض، يعانون من صعوبة في تذكر مواعيد تناول أدويتهم، مما يعرقل أداءهم للأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
وأوضح الأستاذ سانجاي غارغ، أستاذ علوم الصيدلة بالجامعة، أن حوالي نصف المرضى لا يلتزمون بتعليمات تناول الأدوية بدقة، خاصة في الأمراض المزمنة، ما يؤثر سلباً على فعالية العلاج. وأشار إلى أن هذه الحقنة تجمع بين دوائين رئيسيين لعلاج المرض، وتُحقن تحت الجلد لتفرج مفعولها تدريجياً على مدى سبعة أيام، بدلاً من تناول عدة أقراص يومياً.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرةويخطط الفريق العلمي لبدء تجارب على الحيوانات خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً للتجارب السريرية على البشر.
ويقول بيتر ويليس، أحد مرضى باركنسون منذ عشر سنوات: "أحياناً أنسى تناول الدواء في الوقت المحدد، وأشعر بعدها بصعوبة في المشي ونقص في الطاقة، وعندما أتناول الدواء تعود لي قواي مجدداً". ويضيف أن الحقنة الجديدة قد تسهل عليه الالتزام بالعلاج وتحسن حياته اليومية.
وقد وصفت جمعية باركنسون الأسترالية هذا الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم"، مشيرة إلى أن الحقنة ستقلل من خطر السقوط وتمكن المرضى من المشاركة الفاعلة في حياتهم اليومية، بما يشمل العمل والرياضة والتطوع.
وقالت أوليفيا ناصاريس، المديرة التنفيذية للجمعية: "هذه الخطوة تُعد تحولاً حقيقياً في حياة مرضى باركنسون، وستُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتهم".
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه مرض باركنسون ارتفاعًا متزايدًا في معدلات الإصابة حول العالم، مانحًا المرضى وعائلاتهم أملًا متجدداً في علاج أكثر سهولة وفعالية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة