جمال شعبان يحذر الشباب من أفعال خطيرة ليلة العيد.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن القهوة مفيدة للقلب، ولا تضر الكبد، ولا تضر المخ، ولا القلب، ولكن لها فوائد كثيرة، وتقي من السرطان والزهايمر.
. جمال شعبان يوضح
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن القهوة من المشروبات المميزة، ولكن هناك مشروبات تضر الجسم ولذلك نحذر المواطنين والشباب منها.
وأشار إلى أن هناك بعض الشباب تتناول بعض المشروبات في أيام العيد والمناسبات وتضرر صحتها، معلقًا:" بعض الشباب تتناول مخدر الحشيش والبانجو، من أجل الحصول على السعادة لوقت بسيط، ولكن بعد ذلك تحدث جلطات وتدمير للصحة".
ولفت إلى أن المخدرات ليست مجرد خطر على العقل بل على القلب وكل أجزاء الجسم، وتجعل الشخص منعزل عن البيئة التي يعيش فيها، مطالبًا الأسر بمتابعة الشباب ويتم منعهم من تناول تلك السموم.
وفي وقت سابق أكد العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الصيام له بركات روحانية وعضوية، ونحن الآن في الأيام الأخيرة من رمضان نتمنى أن يكون الكثير فقد وزنه الزائد بالصيام واستفاد من الصيام.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن الامتناع عن الأكل الزائد يكون له تأثير إيجابي على القلب، موضحًا أن ضبط الوزن يقي من السكر والضغط والمشكلات الصحية.
سمنة البطن بوابة للكثير من الأمراضولفت إلى أن سمنة البطن من الأشياء الخطيرة، وهي تعتبر بوابة للكثير من الأمراض، ولذلك نظل نطالب المواطنين بالحفاظ على الوزن، والعمل على التخلص من الوزن الزائد.
مساعدة الفقراء تزيد هرمونات السعادة وتقوي القلبوأشار إلى أن هناك بعض الأشياء ترفع هرمونات السعادة، منها العبادة والتواصل مع الله ومساعدة الفقراء، ولذلك على الجميع أن يستفيد من العطاء ومساعدة الجميع لأن ذلك يقوي القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب القومي السرطان طبيب القلوب الدكتور جمال شعبان المزيد جمال شعبان إلى أن
إقرأ أيضاً:
العيد القومي.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بالإسماعيلية
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شعائر صلاة الجمعة واحتفال المحافظة بالعيد القومي بمسجد أبوبكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والمهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، العميد أ.ح محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ عبدالخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، والنائب أحمد عثمان، والنائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
وقد نقل التليفزيون المصري والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبدالخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، بعنوان: "صحح مفاهيمك".
وأكد الدكتور عطيفي في خطبته إنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
مضيفًا، أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ؛ فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.