كشف الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية، عن فوائد «المشروب الذهبي» الذي يتكون من اللبن والعسل والكركم، مؤكدًا أنه من المشروبات الصحية ذات الفوائد المتعددة.

وأضاف كريم جمال، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا المشروب الذي يُطلق عليه البعض «المشروب الذهبي» نظرًا للونه المميز، هو مشروب هندي تقليدي يحتوي على الكركم الذي يُعتبر مفيدًا جدًا في علاج الالتهابات بالجسم وتقوية جهاز المناعة.

وتابع: «يعد هذا المشروب من أفضل الخيارات لتعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، ويمكن إضافة الفلفل الأسود إلى المشروب لتعزيز فوائده».

اقرأ أيضاًهل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو

تناولها يوميا.. 6 أطعمة لتعزيز المناعة ومواجهة أمراض الشتاء

تقوي المناعة.. أفضل 5 أكلات في فصل الشتاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور كريم جمال إخصائي التغذية الفلفل الأسود

إقرأ أيضاً:

حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..

هو واحد من أبرز الإعلاميين.. قضى من عمره «عقودًا» في العمل الصحفي ..عاش بين رواد الأدب والصحافة السعودية وأجيال شتى من المبدعين على اختلاف معارفهم، وسطر بقلمه ألوف الصفحات كاتبًا ومحاورًا .. الذين عملوا مع الأستاذ حامد مطاوع في جريدة الندوة يشهدون له بتجربتة الصحفية الغنية بمفرداتها ، وعمله الدؤؤب وقدرته على توظيف قدرات من حوله، وتوزيع الأدوار بينهم..
في “شعب علي”أحد أقدم أحياء مكة المكرمة ولد حامد مطاوع في عام 1347هـ وفي الثالثة من طفولته المبكره توفي والده؛ فعاش يتيمًا في كفالة جده لأمه الشيخ صالح باعيسى ونشأ في حضن أمه الرؤوم التي منحته كل عنايتها وحبها. ألحقه جده بحلقات المسجد الحرام حيث بدأ تعليمه بالقراءة وحفظ القرآن الكريم، وتعلم الحديث والتوحيد، ثم التحق بمدرسة الرحمانية ومنها التحق بمدرسة تحضير البعثات في قلعة «جبل هندي» وتخرج منها عام 1364هـ/ 1365هـ، ثم التحق بالمؤسسة العلمية للثقافة الشعبية عام 1367هـ ودرس علم الاقتصاد وإدارة الأعمال والشؤون المحاسبية، ثم خاض غمار الحياة العملية؛ فالتحق بوظيفة مساعد رئيس شعبة بالمديرية العامة للحجً بوزارة المالية سابقًا، وعن طريق صديقه الأديب والكاتب عبدالعزيز ساب، الذي كان يعمل بجريدة البلاد، دخل حامد مطاوع باب الصحافة عام 1372، وعمل أمينًا لصندوق جريدة البلاد السعودية، ثم مسؤول الحسابات بها ، وفي عام 1380 أصبح مديرًا لإدارتها، وحين صدر نظام المؤسسات الصحفية عام 1383هجرية.
.انضم حامد مطاوع لعضوية مؤسسة مكة للطباعة والإعلام، وأصبحت جريدة الندوة تصدر عنها، ولعلنا نشير هنا إلى أن جريدة الندوة تأسست في عام 1958 على يد الأديب والمؤرخ الكبير والرائد الصحفي أحمد السباعي، الذي أنشأ مؤسسة” دار الندوة للطباعة والنشر” .وأصدر عنها جريدة الندوة في مكة المكرمة، التي صدر عددها الأول يوم 26 فبراير 1958م وكانت تصدر في البداية بصفة أسبوعية، ثم مرتين في الاسبوع ثم ثلاثة أعداد في الأسبوع قبل ان تتوقف بعد أحد عشر شهرًا من صدورها.. لتندمج فيما بعد مع جريدة (حراء) التي كان يصدرها صالح محمد جمال- رحمه الله- وصدرتا باسم (الندوة) في 30 ینایر عام 1959م وفي شهر مارس من العام نفسه اشترىصالح جمال حصة الاستاذ السباعي، وآصبح صاحب امتياز نشرها. وبعد صدور نظام المؤسسات الصحفية في عام 1383 تكونت ثماني مؤسسات صحفية..كانت «مؤسسة مكة للطباعة والإعلام»إحداها، وكان حامد مطاوع أحد أعضائها وأصبحت جريدة الندوة الجريدة الوحيدة الصادرة في مكة المكرمة.. وأسندت إليه مهمة إداراتها وكان يرأس تحريرها الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان، ثم عين حامد مطاوع نائبًا له قبل أن يتولى رئاسة تحريرها عام 1384 وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى عام 1406هجرية ..حين غادرها تاركًا في في جنباتها أثرًا لايمحى ودورًا بارزًا في انتشارها، وحضورها الإعلامي وكانت فترة رئاسته لتحرير (الندوة) متميزة بالاستقرار، وبروز عدد من كتابها ومحرريها في العمل الصحفي .. وفي يوم تكريمه بالاثنينية في عام 1415 هجرية بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين..
ــ قال عنه صاحب الاثنينية عبدالمقصود خوجه : (إن الأستاذ الكبير حامد حسن مطاوع ــ الذي نتشرف بالاحتفاء به هذه الليلة ــ يعتبر من الأساتذة الذين قامت على عاتقهم النهضة الصحافية في بلادنا.. وصاحب حاسة أدبية ارتفعت بالقيمة التحليلية التي امتازت بها كتاباته، الى درجة اكسبته طابعاً مميزاً أصبح معروفاً به، وبخصائصه وبصماته الذاتية).
ــ كما تحدث عنه في تلك الأمسية محمد احمد الحساني رفيق دربه في جريدة الندوة، وأحد محرربها الكبار قائلاً: (كان الأستاذ حامد
مطاوع من اصحاب الشفاعات الحسنة، يوظف علاقاته مع ولاة الأمر والمسؤولين لخدمة من حوله، ومن يطرق بابه من اصحاب الحاجات، حتى ان مكتبه في الجريدة كان يتحول كل مساء الى مكتب خدمات للمحتاجين الذين يتسلمون ــ بيد الشكر ــ خطاباته النبيلة الحاملة لشفاعاته الحسنة، وهم متفائلون بنجاح مساعيهم، وأن التوفيق سوف يكون حليفهم، لأن صاحب الشفاعة لا يريد منهم جزاء ولا شكورا، وكنا نرى الفرح يشع من عينيه عندما يبلغه أن حاجة من سعى إليه قد انقضت، ويهتف قائلاً : الحمد لله رب العالمين).
وتقديرًا لمسيرته الصحفية الثرية، منح حامد مطاوع وسام بدرجة قائد من الملك الحسن الثاني ملك المغرب..كما كرمته وزارة الثقافة والإعلام في حفلها في 27-3-2009م ضمن عدد من كبار الإعلاميين في المملكة نظير جهودهم في مسيرة الأدب والصحافة» ولحامد مطاوع العديد من المؤلفات؛ من بينها “فيصل وأمانة التاريخ “، و “شيء من الحصاد “،و”المقال والمرحلة”، و “ابن حسن ” [ مقالات باللهجة العامية المكية الدارجة] {مخطوط..}
توفي حامد مطاوع رحمة الله في ربيع الآخر عام 1431هـ، وقد ووري جثمانه ثرى مكة المكرمة الطاهرة في مقبرة «المعلاة»..

مقالات مشابهة

  • كريم بنزيما يستعد لدخول القفص الذهبي مع لينا خودري مطلع يوليو
  • ماء الورد.. سر جمال طبيعي يعزز نضارة البشرة ويقاوم ظهور التجاعيد
  • جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • العراقي مصطفى التكريتي يحرز الوسام الذهبي في بطولة آسيا للمواي تاي
  • بثلاث مكونات فقط.. مشروب طبيعي مذهل للهضم وتقوية المناعة
  • إجمالى إيرادات الأفلام.. عصام عمر يفاجئ كريم عبد العزيز وتامر حسني
  • نشرة المرأة والمنوعات| تحضير القهوة بهذه الطرق ترفع خطر الإصابة بالسرطان.. واكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
  • مشروب طبيعي بـ 3 مكونات فقط يدعم المناعة ويحسن الهضم.. إليك الوصفة السحرية
  • حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..